بورسعيد – شبكة أخبار العراق: انضم ألوف العمال لموجة احتجاجات في مدينة بورسعيد المصرية مما أدى لتوقف إنتاج المصانع فيها رغم جهود الرئيس محمد مرسي لتخفيف حدة الاضطراب في المدينة بالعمل على عودة وضع المنطقة الحرة إليها. وقال شهود عيان إن عشرة آلاف شخص على الأقل شاركوا في اليوم الثالث من مظاهرات تطالب بالقصاص لعشرات من السكان قتلوا الشهر الماضي في اضطرابات بالمدينة الواقعة عند الطرف الشمالي لقناة السويس. وقال رئيس هيئة القناة إن حركة المرور بالمجرى المائي لم تتأثر بالاحتجاجات. وتعد بورسعيد إحدى مدن قناة السويس الثلاثة التي فرض مرسي حالة الطواريء فيها لمدة 30 يوما بعد اضطرابات الشهر الماضي التي نجمت عن حكم قضائي بشأن عنف في مباراة لكرة القدم ببورسعيد. لكن الاضطرابات نتجت أيضا عن غضب شعبي من الحكومة الإسلامية في القاهرة بسبب تدهور الاقتصاد. ويطالب الداعون للعصيان المدني بتعيين قضاة تحقيق محايدين -كما يقولون- لقضية مقتل 42 من السكان في الاحتجاجات التي تلت صدور الحكم. ويطالبون أيضا بإقالة محافظ بورسعيد ووزير الداخلية.
عمال المصانع في بورسعيد ينضمون الى الاحتجاجات
آخر تحديث: