بعقوبة/ شبكة اخبار العراق – وصفت إدارة ديالى ناحية جلولاء يشبه المنكوبة بسبب المشاكل الخدمية والظروف الأمنية التي عانتها إلى جانب حرمانها من المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظة، محملة مجلس الناحية المحلي مسؤوليات ذلك.وقال مدير إعلام محافظة ديالى تراث محمود في تصريح له اليوم الجمعة إن “الناحية لم تطأها مشاريع خدمية منذ فترة طويلة وتكاد تكون مدينة منكوبة تكثر فيها العشوائية وتفتقر للبنى التحتية وابسط مقومات الخدمات”، مبينا ان “أكثر من 350 مشروع جاري العمل فيه في ديالى اقتصرت حصة جلولاء على مشروعين او ثلاثة”.وانتقد محمود دور “مجلس جلولاء ومسؤوليها في مجال تنسيق واستحصال المشاريع الخدمية”، مشيرا الى ان “محافظ ديالى عمر الحميري اصطحب معه أصحاب المؤسسات الخدمية إلى جلولاء واطلع ميدانيا على مشاكل الناحية وأوعز بحلها من قبل الجهات المختصة”.وكشف مدير إعلام ديالى عن إطلاق “خطة المؤتمرات الخدمية في المحافظة لتطوير واقع الخدمات الأساسية خاصة في المناطق المتنازع عليها لتعزيز التعايش السلمي بين المكونات”.واوعز بتخصيص يوم من كل أسبوع لتلقي شكاوى سكان المناطق المتنازع عليها.واضاف ان “نقص ميزانية المحافظة وقرب انتهاء دورة الحكومة المحلية ابرز معوقات ادارة المحافظة ومساعيها الرامية لمعالجة المشاكل الخدمية في عموم ارجاء المحافظة”.وأصبحت جلولاء ناحية عام 1958، ويبلغ عدد سكانها نحو 70 ألفا، وتقع على بعد (70 كم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى) وهي من المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد وتشهد توترا امنيا متواصلا منذ أواخر عام 2008 وحتى ألان بعد انسحاب البيشمركة منها آنذاك فضلا عن وقوعها ضمن منطقة حوض حمرين التي ما زالت تعد معقلا رئيسيا للجماعات المسلحة.وتعاني ديالى تراجعا خدميا بشكل خطير إذ أنها الأسوأ خدميا مقارنة بالمحافظات الاخرى بسبب عجز الجهات الرقابية معالجة ملفات الفساد التي تشهدها مشاريع المحافظة إضافة إلى الإرباك السياسي والإداري الذي شاهدته المحافظة.