بغداد: شبكة اخبارالعراق- زعم الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي بأن السيارات المفخخة التي انفجرت في بغداد مؤخراً دخلت من جانب مدنية الفلوجة. مدعيا اعتقال الشخص الذي أدخلها، فيما أعلن عن انجاز حفر نفق وساتر ترابي بطول حوالي 230كم على الحدود العراقية السورية.وقال الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى الوزارة ، ” إن الوزارة “ألقت القبض على الشخص الذي أدخل 15 سيارة من جانب الفلوجة وتم كشف ثماني سيارات وتفجير سبع أخرى”، مبيناً أن السيارات التي انفجرت في بغداد مؤخراً “دخلت من الفلوجة والضابط الذي كشف الأمر موجود”.واعتبر الاسدي أن “الخرق الذي حدث في بغداد هو بفعل التظاهرات الموجودة واختراق القاعدة لبعض هذه التظاهرات”.وفي شأن آخر، أعلن الاسدي أن “قيادة الحدود استطاعت انجاز حفر نفق وساتر ترابي على الحدود العراقية السورية بطول حوالي 230 كم بعمق وعرض معين وذات ارتفاع معين”، مؤكداً أن “هذا الأمر سيمنع عمليات التسلل والتهريب بيننا وبين الدول المجاورة”.وأضاف الاسدي أن “الداخلية سيطرت من خلال هذا الخندق على الكثير من عمليات التسلل والتهريب سواء كانت عجلات أو أشخاص أو مواد أخرى”، مشيراً إلى أنه “قبل أيام كانت نتائج هذا الخندق هو مواجهة مع عصابة تقوم بعملية التهريب والتسلل بعجلات معينة وتم القبض وقتل مجموعة من المتسللين ومصادرة المواد التي كانت يرغبون بتهريبها”.وشهدت مناطق متفرقة من بغداد، الأحد الماضي (17 شباط 2013)، سلسلة تفجيرات غالبيتها بسيارات مفخخة، أسفرت عن استشهاد 28 شخصاً وإصابة 124 آخرين.يذكر أن العراق تربطه حدود مع سوريا تمتد إلى أكثر من 700كم، وتشهد الحدود منذ سقوط النظام العراقي السابق في نيسان 2003، عمليات تسلل منتظمة من قبل ارهابيين أجانب يدخلون من الجانب السوري، لتنفيذ أعمال مسلحة داخل العراق، بحسب التقارير الأمنية.ا
مزاعم للداخلية العراقية تدعي ان السيارات التي انفجرت في بغداد دخلت من الفلوجة
آخر تحديث: