كربلاء/ شبكة أخبار العراق – متابعة .. لاشك ان التنافس في أية انتخابات يعد من الحالات الصحية للعملية الديمقراطية في ذلك البلد ولكن ان يتم التجاوز على أمور تعد من الثوابت والمنطلقات والنواميس فهذا سيكون وبالا على صاحب التجاوز فكيف به إذا تطاول على شعب وأمة من اجل رفع شأن شخص جُرب لمرات عدة ولكنه اثبت فشله الذريع في إدارة الدولة وسبب الانتكاسات تلو الانتكاسات للعملية السياسية الفتية . رفعت اليوم كتلة دولة القانون أسماء مرشحيها حالهم حال بقية الكتل المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات لكن ما أثار استغرابي لوحة كبيرة علقت على احد أعمدة الكهرباء في محافظة كربلاء المقدسة تتطاول فيها على الشعب العراقي المظلوم ممجدة في الوقت نفسه بقائد الضرورة راعي المشاكل في العراق دولة رئيس الوزراء نوري المالكي رافعة شانه واصفة إياه بأنه المنقذ والمختار الذي سيقطع رؤوس الأعداء . وماذا فعلت كتلة دولة القانون في كربلاء من انجازات ومشاريع ؟ لاشيء سوى الخراب والسرقة والفساد الإداري الذي تغلغل إلى أساسات دوائر الدولة في المحافظة ! فقد جاءت كربلاء في المرتبة الأخيرة في عدم تنفيذ المشاريع وكانت نسبة انجازها لا تتعدى الـ 5 % خلال عام 2012والمصيبة الكبرى ان محافظ كربلاء امال الدين الهر ارجع أكثر من ملياري دينار إلى خزينة الدولة لأنه فاشل ولم يأت محافظا لكربلاء أكثر فشلا من أمال الدين الهر الذي حطم الرقم القياسي في ذلك ،نترككم مع هذه اللافتة التي تمجد بنوري المالكي لتشير إلى مدى الاستهتار والإفلاس الذي يعانيه والتي تقول (( ابا إسراء هذه المرة لن نسلمك إلى الضباع كما فعلها الإباء مع الزعيم عبد الكريم قاسم … وكما فعلها الأجداد مع المختار الثقفي )) .