زيباري:حزب الدعوة فشل في قيادة العراق والضرورة الوطنية تستدعي البديل
آخر تحديث:
اربيل/شبكة أخبار العراق- اكد وزير المالية المقال هوشيار زيباري اليوم الاحد، ان ” حزب الدعوة اخذ فرصته الكافية في حكم العراق منذ التغيير عام 2003 ولغاية الان , وفشل في التجربة ويجب البحث عن بديل له . وقال زيباري في حديث صحفي له اليوم: ان , العراق توالت على حكمه احزاب معينة وابرزها والاوفر حظا حزب الدعوة وفشل في تحقيق منجز واحد على مر السنوات الماضية , بسبب المحاصصة الحزبية والتوافقات السياسية وسرقة المال العام . واضاف زيباري ” انا ظلمت وتم اقصائي من منصبي بسبب التوافقات السياسية ذاتها , مضيفا ان” التفاهمات السياسية اقتضت ان تنهي عملي كوزير للمالية , وهذا ما تم فعلا . مشيرا ان السياسيين ومن بينهم التحالف الكردستاني تعاملوا معي بطريقة سياسية مؤذية وغير منصفة , ولفقوا بحقي التهم وأشياء لم يكن لها أي أساس من الصح . واوضح ان ” تاثير التوافقات السياسية على الدولة كبير واستمرار اي مسؤول من عدمه في الحكومة او في مؤسسات الدولة ياتي وفق هذا التوافق بين الإطراف المتصدية للعملية السياسية . واشار الى ان ” عملي في وزارة المالية كان مهني بامتياز ولا تشوبه اي شائبة , لكن لفقت لي التهم من قبل ائتلاف المالكي الذي دمر العراق, ووجدت اقرب الناس ابتعد عني , في إشارة للتحالف الكردستاني . وكان مجلس النواب قد صوت في جلسته، في 21 ايلول 2016، على سحب الثقة من وزير المالية هوشيار زيباري، فيما ردت المحكمة الاتحادية العليا في 20 من الشهر الماضي الطعن المقدم من زيباري حول عدم دستورية سحب الثقة منه وأقالته من منصبه.