اربيل / شبكة أخبار العراق – كشف نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور روز نوري شاويس ان الوزراء والبرلمانيين الكرد لن يعودوا إلى بغداد لحين اتخاذ قرار على خلفية تمرير قانون الموازنة العامة للعام 2013 من دون التوافق الوطني. وأوضح الدكتور روز نوري شاويس في تصريح صحفي له اليوم الاثنين ، ان الإطراف الكردستانية ستتشاور فيما بينها لفترة على خلفية تمرير الموازنة العامة لعام 2013 بعيدا عن مبدأ التوافق الوطني، حيث جرى التصويت على الموازنة وسط غياب ممثلي الكورد وبعض الإطراف السنية، منوها إلى ان الوزراء والبرلمانيين الكورد لن يعودوا الى لبغداد لحين اتخاذ قرار بهذا الشأن.وأشار روز نوري شاويس إلى ان جميع الوزراء وأعضاء مجلس النواب الكرد عادوا إلى إقليم كوردستان، ولن يعودوا الى بغداد لحين بحث هذه المشكلة واتخاذ القرار بشأنها”. وبشأن احتمال انسحاب الوزراء الكرد من الحكومة العراقية، قال روز نوري شاويس:” اذا لم يتم تصحيح مسار الأوضاع في بغداد وتم التعدي على مصالح الكورد، فأن الكورد لن يصبحوا شركاء في أي عمل سيء، ولن يبقى الوزراء الكورد في بغداد وسيقدمون استقالاتهم”.وبشأن مدى تأثير غياب الرئيس طالباني عن بغداد، قال الدكتور روز:”نعم، مرض الرئيس طالباني جاء في وقت غير مناسب، وإذا تكلمنا بصراحة، فأن الوضع الراهن هو وضع مناسب للمالكي، فمن الناحية النظرية للرئيس مام جلال نائب واحد، وهو الذي يعمل مكانه، وهو ينتمي لقائمة المالكي، وهذا يصب في صالح المالكي كيفما تم تفسيره”. واستطرد قائلا” المالكي يسعى لتعديل الدستور كي يكون النفط تحت يده ويستحوذ على جميع السلطات ويحرك الجيش كيفما يحلو له، والكرد يرفضون هذا”.