بغداد/ شبكة أخبار العراق – شددت نقاط التفتيش في العاصمة بغداد إجراءاتها الأمنية بعد ان عادت حوادث الاغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت لتطغي على المشهد الأمني في العاصمة بغداد فيما كان معظم ضحاياها موظفون حكوميون.وتشددت الإجراءات في عدد من نقاط التفتيش في جانبي الرصافة والكرخ من العاصمة بغداد على خلفية سلسلة من الاغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت طالت موفين حكوميين مساء الاثنين، حيث عمد عناصر نقاط التفتيش إلى إيقاف سيارات حديثة وتفتيش محتوياتها بعد التدقيق بهوية راكبيها وأوراق تلك السيارات.وقال مصدر امني في وزارة الداخلية، الثلاثاء ، بان مسلحين مجهولين اغتالوا سائقا في مكتب وزير البيئة العراقية جنوبي مدينة بغداد .وذكر المصدر ان “مسلحين مجهولين أطلقوا النار على السائق طارق مجيد من أسلحة كاتمة للصوت بينما كان يقود سيارته من منطقة الدورة متوجها إلى حي الجادرية جنوب بغداد واردوه قتيلا في الحال قبل يلوذوا بالفرار ” .وكان موظفا في وزارة التجارة قتل مساء الاثنين بأسلحة كاتمة للصوت بينما كان واقفا أمام منزله بمنطقة المنصور غربي بغداد، فيما لاذ المهاجمون بالفرار .وأقدمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية على قتل موظف أخر في وزارة الصحة ، مساء الاثنين، بأسلحة كاتمة للصوت قبيل دخوله أسواقا للمواد الغذائية في حي العامل جنوب غربي بغداد.واغتال مسلحون بهجوم مماثل ولكن بالقرب من مستشفى حماد شهاب على طريق الحسينية شمال بغداد موظفا في جهاز الأمن الوطني كان يستقل سيارة نوع هونداي النترا .يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف متمثلة بالاغتيالات بكواتم الصوت والتفجيرات بالمفخخات والعبوات الناسفة، في حين تسعى الأجهزة الأمنية لفرض سيطرتها على العاصمة.