بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشف النقاب في بغداد عن قيام السفير الكويتي في العراق علي المؤمن، بدفع ملايين الدنانير الكويتية على شكل هدايا ومكافآت إلى عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين العراقيين وقياديين في حزب الدعوة، والمجلس الأعلى الإسلامي لضمان دعمهم لمشروع كويتي يستهدف ضم شريط حدودي من الأراضي العراقية في ناحية أم قصر إلى الكويت.وذكرت مصادر سياسية ونيابية مطلعة ببغداد اليوم الثلاثاء ، إن السفير المؤمن أقام في الأسبوع الماضي سلسلة مآدب وحفلات عشاء في فندق الرشيد، دعا إليها عدداً من الوزراء والنواب والقادة العسكريين والأمنيين وقياديين في حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي ، وان المعلومات تؤكد بأنه سلمهم شيكات بالدينار الكويتي، هدية من أمير الكويت ومكافأة لهم على دعمهم لمشروع استقطاع شريط حدودي بطول ثلاثة كيلومترات وعرض مئة متر من الأراضي العراقية وضمها إلى الجانب الكويتي .ووفق تلك المصادر، فان ابرز من شوهد في حفلات السفير الكويتي في الفندق المذكور، وزير النقل هادي العامري ووزير التعليم العالي علي الأديب ووكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي والنواب حسن السنيد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وخالد العطية رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون البرلمانية، ووليد الحلي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة، وعلي الشلاه رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب وعباس البياتي وجمال البطيخ والشيخ عبد الحليم الزهيري المستشار لسياسي لرئيس الحكومة وعلي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء، وعلي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة، فيما نقل عن مصادر مقربة عن النائب بهاء الاعرجي ان عدداً من نواب الكتلة الصدرية اعتذروا عن تلبية دعوات السفير المؤمن، خوفاً من التفسيرات المغرضة التي ربما تلحق بهم في حال مشاهدتهم مع السفير الكويتي .هذا وهدد المئات من سكان ناحية أم قصر في محافظة البصرة، بتنظيم اعتصام مدني ضد الإجراءات الحكومية التي تستهدف إخلاء بيوتهم والانتقال إلى مناطق أخرى، لضمان تنفيذ الشريط الحدودي الكويتي . فيما قامت بلدوزرات كويتية بهدم بعض المباني العراقي صباح اليوم الثلاثاء.