بغداد – شبكة اخبار العراق – ابدى المدير الاداري لمنتخبنا الوطني بكرة القدم ليث حسين ثقته بامكان نجاح المدرب الصربي الجديد فلاديمير بتروفيتش الذي تعاقد معه اتحاد الكرة لقيادة اسود الرافدين في المباريات المتبقية في المرحلة الحاسمة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم وتصفيات قارة آسيا التي بدأها المنتخب بفوز صعب على اندونيسيا بهدف يونس محمود.
واضاف في حديثه على هامش توقيع العقد الجديد مع المدرب الصربي وبعد نهاية المؤتمر الصحفي، ان الاتحاد كان يفاضل خلال المدة السابقة ويدرس ملفات العديد من المدربين حتى استقر على المدرب الصربي فلاديمير بتروفيتش الذي يعد من الاسماء التي تتمتع بمؤهلات فنية جيدة وسمعة حسنة في مجال التدريب.
واوضح حسين: ان مهمة المدرب الجديد صعبة لانه سيكون امام اختبار كبير باثبات جدارته وقيادة اسود الرافدين لتحقيق النتائج الايجابية من اجل اسعاد الجماهير وخطف احدى تذكرتي المونديال البرازيلي المقبل في العام 2014، لاسيما بعد وصول المنافسة في المجموعة الى مرحلة حاسمة.
خبرتي وتوظيفها للمنتخب
واكد انه سيوظف خبرته الى جانب المدرب والملاك التدريبي المساعد ليشكلوا كتلة واحدة تعمل من اجل العراق وقيادته الى النجاحات في الاستحقاقات المقبلة في تصفيات الحسم المونديالي او تصفيات قارة آسيا، موضحاً ان اتحاد الكرة العراقي يعمل بشكل ايجابي ومنتظم والطريق امامه طويل، لكنه نجح في تسجيل انتصارات واضحة كالفوز بفضية غربي القارة او خليجي البحرين وكذلك تاهل المنتخبات الخاصة بالفئات العمرية الى نهائيات كأس العالم وان شاء الله سيكون الكبار احد المتأهلين الى ريودي جانيرو.
لي الشرف بخدمة وطني
وعن وجوده في منصب المدير الاداري للمنتخب، قال: اعمل من اي مكان يطلبني فيه العراق، واشكر ثقة الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي استعان بخدماتي في المهمة الكبيرة التي اعدها شرفاً لاي لاعب خدم الكرة العراقية وافنى سنوات عمره من اجلها وهذا يأتي من باب الوفاء للاعبين الكبار، واتطلع لاكون حلقة من حلقات الوصل الناجحة بين اللاعبين والمدرب الصربي المحترف الذي ابدى ثقته عندما وطات اقدامه العراق واعلن استعداده العمل والبدء في التدريبات من بغداد.
الابواب مفتوحة بعد لقاء الصين
وعن الاختيارات الخاصة للاعبين الـ 31، اكد ان الاتحاد وعندما اختار اللاعبين وتقديمهم الى المدرب وملاكه المساعد يعرف جيداً ان الوقت ضيق وان مباراتنا المقبلة امام الصين لم يتبق عليها مدة طويلة، فهي ستقام في بكين يوم 22 من شهر اذار الجاري والايام التي تفصلنا عن المباراة لا تكفي لاقامة معسكر تدريبي او مباريات ودية، وسنكتفي فقط باقامة التدريبات في ملعب الشعب والتوجه الى الصين قبل المباراة بايام لكي يتلاءم لاعبونا مع اجواء شرق القارة.
وبين ان الابواب ستبقى بالتأكيد مفتوحة لمن يقدم نفسه ويثبت جدارته في مباريات المرحلة الثانية للدوري وبحسب رؤية المدرب الجديد والمباريات ستكون فرصة للجميع ولمن يتميز ان ينال شرف الدعوة لتمثيل منتخبنا الوطني واكمال المسيرة الايجابية للاعبين الذين تمت دعوتهم في ضوء ما قدموه من مستوى فني في الدوري.
دخول الحقل الاداري
وقال في ختام حديثه انه دخل دورات ادارية وقبلها تدريبية فئتي B وC وهذه الدورات اسهمت بتعزيز مستواه من الجانب الاداري لاسيما التي دخلها في الاردن مع ملاكات ادارية انكليزية، موضحاً ان الجانب الاداري صعب جداً بل واصعب من التدريب بحسب قوله، لكن العمل فيه يبقى قائمأً على اساس الشخصية والتعامل الاحترافي والعلاقة التي يرتبط بها مع اللاعبين التي تكون دائماً مبنية على اساس الاحترام والتفاهم، واشار الى ان هذه النقاط ستوفر له مقومات النجاح في مهمته الادارية مع اسود الرافدين