الكمارك:متنفذين في التحالف الشيعي والحشد يعرقلون عمل موانىء البصرة
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر في الهيئة العامة للكمارك، اليوم الاربعاء،عن قيام متنفذين من التحالف الشيعي والحشد الشعبي بعرقلة عمل شركة لورين العاملة في موانئ البصرة على كشف الحاويات المحملة بالبضائع الكترونيا من دون الحاجة الى فتحها والكشف عليها وتنظيم عملية دخول جميع البضائع المختلفة الى البلاد والتي من خلالها يمكن الحد بشكل واضح من كافة عمليات التلاعب والفساد الموجودة التي كانت تحدث سابقا من دون توقفها او القضاء عليها .وتعد شركة لورين للاستثمار،رائدة في نظام الاتمتة عبر استخدامها للتكنولوجيا الحديثة والمتطورة التي تسهم في كشف الحاويات المحملة بالبضائع الكترونيا من دون الحاجة الى فتحها والكشف عليها ، كما هو معمول سابقا والذي يؤدي الى تأخير العمل بشكل ملحوظ من جهة وخسارة في الوقت والجهد والمال من جهة اخرى .افتتحت الشركة في شهر اذار من هذا العام،برعاية وزير المالية عبد الرزاق العيسى، وسط حضور كبير من المسؤولين في وزارة النقل ومدير عام الهيئة العامة للكمارك واعضاء مجلس محافظة البصرة وعدد من النواب .عملت شركة لورين وبالتعاون مع الموانىء العراقية على اربعة ارصفة الكترونية والتي عدت من اهم الوحدات التي تساهم في عملية دخول جميع البضائع المختلفة الى البلاد ومن خلالها يمكن الحد بشكل واضح من كافة عمليات التلاعب والفساد الموجودة التي كانت تحدث سابقا من دون توقفها او القضاء عليها .وذكرت المصادر، ان بعض المستفيدين والمتنفعين من التحالف الشيعي والحشد الشعبي فتحوا باب الحرب على عملها ومحاولاتهم المستمرة لعرقلة عملها المنتظم، فظهروا باوجه متعددة ومختلفة يحاولون عرقلة نظام عملها الالكتروني المتبع والمستخدم من قبل الشركة ، وهو فحص البضائع والسلع بنسبة 100% والتي ولايمكن تمرير اي من هذا البضائع وغيرها خارج السيطرة النوعية.ولفتت المصادر الى سماح بعض المنافذ بدخول مختلف الحاويات وبأسعار منخفضة وقليلة قياسا للاسعار المعروضة من قبل الشركة ، محاولة منهم لتسقيطها كي تسهم في جذب جميع التجار الى هذه المنافذ غير المستوفية لشروط عملها المهني ، كونها تمرر بها كل شيء ممنوع وغير مسموح به .جدير بالذكر ان شركة لورين تطالب بتوحيد الادارة في جميع المنافذ ، وكذلك الموانئ بأن تقوم الشركة بتجهيز المكاتب الاخرى بنفس المواصفات الموجودة والمتبعة في كمرك الاوسط ، كونه سيقلل من التهريب الكمركي الذي اضر بالاقتصاد العراقي وهو يعاني حاليا من انخفاض حاد بوارداته المالية.