مسئولية الفوضى تقع على عاتق كل الشعب المصري على رأسهم رئيس الجمهورية

القاهرة – شبكة أخبار العراق: أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني على أن مصر يمكن تصنيفها على أنها بلد في حالة فوضى مهددة في استقرارها في مستقبلها القريب على الأقل ولكن الأمل لا يزال موجود فالشعب يجب أن يؤمن بأنه لا يأس مع الحياة. وأضاف في لقاء تليفزيوني أن مصر تستطيع المرور وتجاوز الأزمات التي تنبع في كل أركان مصر على المستوى الإجتماعي والاقتصادي والسياسي كما أن مسئولية الفوضى تقع على عاتق كل الشعب المصري على رأسهم رئيس الجمهورية لأنه هو المسئول الأول ومن تولى قيادة البلاد. وأشار إلى أن القوى المعارضة في مصر ترصد الأحوال المتردية للبلاد، فالمعارضة لا تعارض من أجل المعارضة، كما أنها لا تتآمر على البلاد باسم المعارضة على الإطلاق ولكن هدفهم الحقيقي هو إصلاح الأحوال المصرية ومحاولة المساعدة للخروج من الأزمات. وقال أن برنامج الإصلاح الذي أعلنه الرئيس تحت أسم مشروع الـ 100 يوم لم ينفذ حتى الآن دون وجود مبرر لهذا، فكان يجب أن تبدأ عملية الإصلاح بشكل أفقي أي العمل في كل الملفات في آن واحد عن طريق الاستعانة بالكفاءات في كل مجال، ولكن الحالة المصرية الآن ينطبق عليها مقولة: “لا يوجد من أعطى العيش لخبازه”. وأعلن أن الأوضاع في مصر غير عادية وغير مسبوقة مما يتطلب قيادة غير عادية فالعلاج يجب أن يكون على قدر المسئولية، ولكن القيادة المصرية بلا خطة ولا رؤية وبالتالي القرارات متخبطة، الأمر الذي يسبب الاضطرابات في الشارع المصري مما ينشئ حالة من الغموض حول فكرة من يحكم مصر حالياً.