أصبح وجود إيران واقعا والمليشيات تهيمن على مفاصل الدولة العراقية،وكذلك هناك سيطرة على وعي وتفكير وسلوك كل فرد في العراق من خلال منابر دينية ورجال دين شيعة وسنة
الحكومة العراقية الان تتجاهل الشعب العراقي والعالم من أجل إيران ورغباتها الانزوائية بملف العراق.لذلك الشعب العراقي اليوم يواجهه حيتان السلطة وكذلك إيران بروابط عراقية ومصيرية بعيده عن المشاكل والصراعات المحلية العابرة.
بعد أن كشفت الشعب العراقي الفجوة القائمة بين الدولة وبينهم والحقائق الخطيرة التي كانت مغيبة عن الكثير من الناس بسبب الايدلوجية المتبعة والخلافات التي يصورها رجال الدين والسياسين إلى المجتمع العراقي.
انتفض الشعب العراقي اليوم من أجل تطلعاته للمستقبل وقناعته، وان هذه الأحزاب والحكومة التي توالي إيران تكبح قدراتهم وحياتهم وكذلك حق العيش الكريم في بلدهم.
لكن إيران وحكومة العراق والأحزاب مع رجال الدين، عكس تطلعات وطموحات الشعب العراقي، عندما طل علينا الشعب بهذه، الصورة المهيبة في ثورة سلمية من أجل أن ينعم برفاهية وحياة كريمة بعد أن عانوا من الجوع والمرض والجهل، تم قمعهم بأبشع الطرق المحرمة دوليا والتي لا تمت للانسانية والديمقراطية المعمول بها عالمين بصلة.
العراقيين الان بين صراعات وخيارات كثيرة منها أزمة وجود وكذلك تصدي مشروعات إيران والأحزاب الحالمة في العراق.
وهنا نسئل من ينتصر وكيف يكون الانتصار وماهو دور النخب العراقية في هذا الأمر، كذلك كيف يكون القادم من خلال منابر دينية ورجال دين شيعة وسنة التي نعلم جميعا أنها تعد امتدادا إلى المشروعات الايرانية في داخل العراق.
اليوم نجد الكثير يخشى تسمية هذه المليشيات الإرهابية التابعة إلى إيران والأحزاب الشيعية، لأنها تعمل ضمن ايدلوجية باختلاف منطلقاتها من حيث الجغرافية الاجتماعية وكذلك أهدافها في التسيس والثروات وهذا ماحصل في السنين السابقة ولمسنا، الكثير من التحولات على الصعيد الحياتي وعمق التسلط والتوغل في العراق والسيطرة على مفاصل الدولة والحياة وهناك الكثير من الشواهد والوقائع الملموسة التي اثبتت صحة، الأهداف الايرانية والأحزاب الشيعية والمليشيات وواقعية جميع المشاريع القمعية بحق الشعب.
ولكن هذه الثورة والشباب الثورية وضحت لنا السلوكية الحقيقية لهذه الأحزاب التي تحكم العراق منذ ١٦ سنة وساهموا الثوار مساهمة واسعة في تحقيق الحرية وتعريف الدكتاتورية التي كانت تمارس بالخفاء منها حالات القتل والقمع بحق الكثير من أبناء العراق.
المواطن العراقي ضحية احتلال إيراني والتدخلات والممارسات القمعية ضد الشعب العراقي من قبل الأحزاب والحكومات المتعددة التي ليست له نظير في المنطقة سوى إيران، لذلك نجد كل بقعة في العراق تحت سيطرة المليشيات الايرانية، كما أصبح سكان المناطق العراقية ضائعا بين الا دولة و حكم الغاب الذي تعتمده الميليشيات الإرهابية التابعة إلى إيران والأحزاب الشيعية،
المواطن العراقي ضحية وبين هذه الخيارات
الأول هو الموت البطيء
والثاني هو الانضمام إلى فصائل المليشيات المهيمن.
والثالث هو استمرار الثورة السلمية من أجل التحرر والحرية من عبودية الأحزاب القمعية.