نيويورك تايمز: سليم الجبوري علاقته وثيقة مع إيران.. والآخير يدافع عن نفسه

 بغداد/شبكة أخبار العراق- رد رئيس مجلس النواب السابق، سليم الجبوري، الإثنين، على ما نشر حول أن أحد مستشاريه قيادياً في الاستخبارات الإيرانية، بحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.وقال الجبوري في تصريح صحفي، إنه لا علم له بأن “يكون أحد مستشاريه قياديا باستخبارات إيران”.وأضاف: “كمسؤول من الطبيعي أن يكون لدي علاقات مع الجميع”، محذراً من أن “الوثائق التي نشرت قد تحمل في طياتها تقليباً للشارع”.وتابع الجبوري: “لدينا علامات استفهام على توقيت نشر الوثائق الإيرانية المسربة، التي تتزامن مع تظاهرات واعتصامات مستمرة في العراق، وتظاهرات أخرى في إيران”.ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، بالتعاون مع مؤسسة the Intercept وثائق مسربة عن “تدخل” إيران في العمل السياسي بالعراق، وتحكمها بعدد من السياسيين، فيما أشارت الى أن طهران “جندت” سياسيين عراقيين لخدمتها.وجاء في التقرير، أن “سليم الجبوري، وعلى الرغم من كونه سنيا، فأنه كان معروفا بعلاقته الوثيقة مع إيران، لكن التسريبات تكشف أن أحد كبار مستشاريه السياسيين. المعروف باسم المصدر 134832 – كان أحد أصول المخابرات الإيرانية”.وبينت أن “المصدر حث الإيرانيين على تطوير العلاقات مع الجبوري، لعرقلة الجهود الأمريكية لرعاية طبقة جديدة من القادة السنة من الشباب في العراق وربما لتحقيق المصالحة بين السنة والشيعة”.وأضافت أن “المصدر حذر من أنه يتعين على إيران أن تتصرف لمنع رئيس البرلمان من الانزلاق إلى موقف موالي لأمريكا، لأن إحدى خصائص سليم الجبوري اتخاذ قرارات متسرعة”.يذكر ان سليم الجبوري هو من اقر قانون الحشد الشعبي خلال ساعة واحدة وكان أسرع قانون عبر الدورات البرلمانية ما بعد 2003.