أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما………..السيستاني
آخر تحديث:
بقلم:صلاح المعموري
عاش الشعب العراقي واحدا موحدا منذ قرون طويله وتربطه علاقات حميمة وثقافة اصيلة وعادات مشتركة فاصبحت طابعه المميز وعنوان البارز ,حيث من السهل جدا تمييز العراقي من خلال سلوكياته وتصرفاته وهذا واضح عبر خلق علاقة بين الشعب والوطن جعلته في مقدمة الشعوب تضحية وحب وولاء بما يمتلك شعبه من احاسيس ومشاعر عالية عززت نسيجه وعمقت تماسكه لذلك نرى مهما مر العراق بمصائب وصعوبات سرعان ما يتجاوزها من خلال كشف كل دخيل وعميل عندما يعود العراقي لجذوره واصوله فسرعان ما ينكشف الغريب الذي يحاول خلق الفتنة وشق الصف الوطني فالعراق قوي بابناءه الاصلاء وانتمائهم لعروبتهم وانسانيتهم المعروفه , وعلى اساس هذه العلاقة المصيرية بين الشعب والوطن تحتاج الى تعبير صادق عن هذا الانتماء وسلوك حقيقي للولاء الذي يجسده ابن الوطن الاصيل فلا نعول على الدخيل او المنتفع او الانتهازي لانه سرعان ماينكشف ولم يرعى حرمة الدار التي فتحت له ولا الاحضان التي استقبلته عندما يرفض الانتساب للعراق ويمتنع عن طلبه منح الجنسية العراقية !! وهذا مؤشر صريح عن النية المبيته لتواجده في العراق وناتي للدليل الاخر وهو عدم التحدث باللغة العربية في بلد يتكلم ابناءه اللغة العربية وناتي للدليل الاكبر تصديه لزعامة ( مرجعية النجف) وهو لا يمتلك ادنى الشروط المطلوبة على الرغم من وجود اكثر من شخص اعلى منه علمية ومقدرة ولم يتوقف عند هذا الحد حتى تم تكليفه من قبل الاوساط المحتلة والدخيلة في العراق للزعامة السياسية في كوكتيل غريب وهجين فكيف للفاشل في زعامة دينية ان يتولى زعامة سياسية في زمن معقد ومربك بعد عام 2003؟!! إلا جزء من مخطط شرير لتدمير العراق عندما تم التسويق للسيستاني ( فارسي الجنسية ) كمرجع اعلى وصمام امان فيما تم تجاهل ابن البلد العراقي في اخذ رايه فيما يخصه ويعنيه, ولدينا من الشواهد والمعطيات ما تعجز عنه الساعات لشرحه وتبيانه عندما انيطت مهم تمرير دستور المحتل الاميركي الذي هو نسخة طبق الاصل لقانون ادارة الدولة للحاكم بريمر فقام السيستاني بالامضاء عليه عبر مراسلات طويله مع وزير الدفاع الاميركي رامسفيلد وقد نجح السيستاني ليصبح دستور نافذ وعندما نجح المحتل في كسب الجولة الاهم وقد حقق مكسب مهم عقد شراكه في تمرير العملية السياسية في تكريس واضح (للطائفية) عندما دعم السيستاني قائمة التحالف الشيعي من دون منح القوائم الوطنية فرصة التنافس وابعاد شبح الطائفية!! ليبدا مخطط تمزيق العراق بسكين السيستاني وتدب الفوضى ويصبح السيستاني مظلة للفاسدين يقتلون ويسرقون وهم يهتفون ( تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني) ومر 16 عام والعراق ينزف بسبب غطاء السيستاني للفاسدين والذيول حتى انتفض ابناء العراق رافضين هذا الحال ليقطفوا الثمار في بضعة ايام عندما ضربوا هيمنة السيستاني على الوضع السائد لتسقط كل مخرجات العملية السياسية التي ارهقت العراق عندما رابط ابناء العراق الغيارى في سوح الشرف ولم يلتفتوا لخطب الجمعة العقيمة والبائسة لينتصروا على المخطط التخريبي الذي قاده السيستاني واتباعه منذ 16 عام واليوم يحاول اعداء العراق في منح السيستاني فرصة العودة والهيمنة كراس حربه للمخطط لتنطلق ابواق الشر في الترويج من جديد للسيستاني في اعادة ضبط المصنع قبل ان تخرج الامور نهائيا من يديه , وهنا نناشد كل شريف وغيور على العراق لقد انتصرتم للوطن ولم يبقى لكل عميل فرصه فامسكوا وتماسكوا في مواقفكم التي زلزلت الارض تحت الجبابرة والطغاة ولم يبقى للنصر إلا جوله فالعراق لكم وانتم اهله ولا مكان للغرباء والدخلاء واصلوا وتواصلوا فطوبى لكم احبتي.