اربيل / شبكة أخبار العراق – أكد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل ان سياسة رئيس الحكومة المركزية نوري المالكي مع بقية المكونات والطوائف تدفع باتجاهين لا ثالث لهما وهي أما خطر التقسيم والحرب الأهلية أو تدويل الملف العراقي تمهيدا لإعادة القوات الأمريكية للبلاد، مطالبا التحالف الوطني باتخاذ موقف حازم ورادع لوقف هذه السياسة وتغييرها جذريا قبل فوات الأوان.وأضاف خليل في بيان صحفي له اليوم الخميس ، ” ان السياسة الخطيرة التي ينتهجها رئيس الحكومة المركزية نوري المالكي بحق الإطراف الأخرى وأخرها مجزرة الحويجة تعكس إصرارا على سياسة التهميش والإقصاء والتسويف واللامبالاة بحق مطالب الآخرين “.وقال ” ان استمرار هذه السياسة الخطيرة ستقود البلاد إلى خيارين لا ثالث لهما ، أولهما هو خطر الحرب الأهلية وتقسيم البلاد ، والأخر هو تدويل ملف العراق دوليا تمهيدا لإعادة القوات الأمريكية إلى قواعدها في العراق “.مشددا على ان ” هذين الخيارين يعني انهيار الوحدة الوطنية ووحدة البلاد وانهيار العملية السياسية والديمقراطية والمساس بسيادته واستقلاله وقوته وثقله الإقليمي والدولي “.وطالب خليل التحالف الوطني باتخاذ موقف حازم ورادع لوقف هذه السياسة التي تضر بسمعة العراق وتضعف دوره وعلاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي وتؤثر سلبا على علاقة التحالف الوطني مع بقية الكتل السياسية والشركاء السياسيين وتعرقل الوصول إلى استقرار سياسي يقود إلى تحقيق الشراكة الحقيقية في إدارة الدولة وبناء الدولة وفق أسس ديمقراطية بعيدا عن أي توجهات دكتاتورية أو انفرادية في حكم البلاد”.بحسب تعبيره.
نائب كردي:المالكي يدفع البلد بأتجاه التقسيم
آخر تحديث: