بغداد: شبكة اخبار العراق- كرر رئيس الوزراء نوري المالكي عبارته التي طالما خرج بها على الشعب العراقي من دون ان يأتي باي جديد على خلفية الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة الحويجة والتطورات المتلاحقة التي تبعت هذا الحدث الخطيرفي خطاب له القاه على مسامع العراقيين الذين ملوا خطاباته.. ووصف المالكي ماجرى بالحويجة بالفتنة النتنة العمياء ضاربا عرض الحائط الضحايا الابرياء الذين سقطوا من جراء هجوم قواته على ساحة الغيرة بالحويجة والذي تسبب في اكثر من 400 شخص شهيد وجريح. وركز المالكي في كلمته على اثارة العواطف ضد نفس الجهات التي طالما حملها مسؤولية الاحداث في العراق وهم القاعدة وحزب البعث والارهابيين. وحذر من ما اسماه بالفتنة التي قال عنها انها ستصيب الجميع وليس هنالك خاسر او رابح في حال اشتعالها وقال ان الجميع سيكونون خسرا نيين من جراءها. ولاحظ المحلل السياسي لشبكة اخبار العراق ان المالكي حاول تجاوز الازمة الراهنة بمدغدغة عواطف المستمعين بعبارة التضامن والشعور بالمسؤولية وضرورة الحوار الذي قال عنه انه الوحيد القادر على حل جميع المشاكل مشيدا بدور شيوخ العشائر والوجهاء والاعلاميين ورجال الدين. واكد عدم قبوله بالاعتداء على المواطنين وافراد الجيش ومحاسبة المقصرين وطالب الجميع بممارسة دوره في اسكات من قال عنهم انهم يريدون اكراه العراق بالارهاب. وعبر عن خشيته من تكرار احداث الحويجة في مناطق اخرى من العراق ودعا الى التدبر لمنع ذلك. هذا وكانت كلمة المالكي مخيبة للامال حيث كان الاجدر به اعطاء حلول ناجعة وسحب الجيش من مناطق الاعتصام وتلبية مطالب المتظاهرين بشكل فوري وسريع اذا كان فعلا حريصا على وأد الفتنة.