بغداد: شبكة اخبار العراق- قال الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق في تعليقه على كلمة المالكي الخميس:- ان البعث ورجاله والذين هم ابناء تلك العشائر والبيوتات العراقية الشريفة ومن خيرة رجالها ، ووجهاءها ، هم وحدهم من يحمي العراق ويدافع عن كرامته ويحفظ وحدته ويدرء عنه الفتنة التي زرعها أعداء العراق والامة والإنسانية من أمثال هذا العميل ورهطه .- ليعلم هذا العميل رئيس حكومة الاحتلال الطائفية ، ومن معه من المرتزقة وشذاذ الآفاق ، ومن يقف وراءه من اسياده الامريكان والايرانيين ، بأن حزب البعث العربي الاشتراكي ومعه خيرة رجال العراق ومقاومته الوطنية ، مصممين بعون الله على اقتلاع هذا المجرم وسلطته الصفوية الفاسدة وتخليص العراق من شرورهم وأجرامهم .- على هؤلاء المجرمين ان يرحلوا من العراق ، لان يوم القصاص العادل قد اقترب ، ولحظة الحقيقة قد بدأت ولن تتوقف الا بتنظيف العراق من هذه الادران ومهما كانت التضحيات .- ان الفتنة التي يتحدث عنها هذا القاتل ، قد زرعت في العراق منذ ان جاء هو وأمثاله من حثالات الاحتلال مهرولين خلف الدبابات الأمريكية ، ناشرين الفوضى والخراب والفساد والتخلف والطائفية والإرهاب ، والتي لم يعرفها العراق من قبل .وفي مايلي نص التعليق :كعادته في الكذب والرياء والمناورة والاستهتار بحياة العراقيين ، ودماء الأبرياء ، وبصفاقته وبلادته التي باتت من صفاته الثابتة ، تحدث هذا المجرم المالكي اليوم عن الوحدة والحوار والوئام والتوافق ، ورفض الإقصاء والتهميش ، ومواجهة الفتنة ، ووجه نداءا لوجهاء القوم ورؤساء العشائر ورجال الدين والمفكرين والمثقفين يدعوهم لهذا الحوار وهذه الوحدة ؟؟؟وكما هو ديدنه في إطلاق الأكاذيب وتوزيع الاتهامات للتغطية على جريمته الشنعاء بارتكاب واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية وهي مجزرة اهالي الحويجة الكرام ، والتي راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء بين شهيد وجريح ، وهي تأتي ضمن سلسلة جرائمه اليومية بحق ابناء العراق الشرفاء حيث التفجيرات والقتل والاغتصاب والاعتقالات والإعدامات ونشر الفساد والرذيلة ، فانه جاء ليتحدث عن الفتنة ومسببيها كما يدعي خاسئا ذليلا ، متهما البعث بذلك ، وواصفا إياه بعدو الشعب ، وخالطا الأوراق بطريقة يشوبها الارتباك والحيرة وفقدان الوعي ، عندما ربط البعث بالإرهاب والمتطرفين ؟؟وهنا نقول ، بان العالم اجمع ، وهذا المجرم وحزبه العميل ومن يؤيده ، يعلمون جيدا بأن مايسمى بالإرهاب والمتطرفين هما من صنع أسياده الامريكان والإيرانيين ، وان جميع الأحداث التي مرت بالعراق أثبتت بان البعث واجه وتصدى وقاوم الاحتلال بكل صفحاته وايران والصهيونية والاحزاب الطائفية والإرهاب على حد سواء ، وكان هو ( أي البعث ) وقيادته المجاهدة وكوادره وابناء العراق المخلصين المستهدف الأول والوحيد من قبل هذه الجهات المجرمة التي استباحت العراق دولة وشعبا وثروات ومقدسات .وأن جميع العراقيين ومعهم أحرار العالم يعلمون علم اليقين ، بان من تسبب في نسف الوحدة الوطنية ، واجهض أي عملية حوار حتى مع شركاءه من عملاء الاحتلال ، ومن أركان العملية السياسية ، انه هو هذا الكذاب والمنافق البائس ، ليأتي بعد كل ذلك ويتحدث بصفاقة عن الحوار او التوافق او الوئام !! وليعلم أن أي عراقي شريف يحترم نفسه ، ويملك الحد الأدنى من حب العراق لايمكن ان يعتقد ذرة خير من هذا الجاسوس ورهطه او يصدق بكلمة مما يقول .ان حزب البعث وشعب العراق عندما يستهدفون بعدوان من مثل عدوان اسياد هذا العميل من امريكان وصهاينة و فرس ، وكل قوى الشر التي احتشدت في مقاتلة البعث ومجاهديه وشعب العراق ، ويأتي من يمثل هذا الشر الان ، من امثال هذا البائس المهزوم والمضطرب نفسيا واجتماعيا ، والمتخلف فكريا ، المليء بأحقاد الماضي وخرافات السراديب المظلمة ، ليتحدث بالسوء عن حزب البعث العربي الاشتراكي ، ليل نهار ، ويتهمه بشتى الاتهامات ، بعد اجتثاث عنصري رهيب ، وقتل واغتيالات واعتقالات واعدامات ، وفي عملية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، فأن ذلك وسام شرف للبعث وقيادته ومجاهديه بهذا الثبات وهذا الصمود ، وهذه المقاومة التي شرفت العراق والامة والإنسانية .- ثم عن اي عشائر ووجهاء قوم كرام ورجال دين افاضل وعراقيين شرفاء ومفكرين ومثقفين يتحدث هذا الجاسوس ؟؟الا يعلم بانه هو لاغيره وحزبه العميل وائتلافه الصفوي المشبوه ، هم من اهان البيواتات العراقية الشريفة ووجهاء القوم بانتهاكه شرف العراقيين والعراقيات في سجونه السرية والعلنية ؟؟وهو لاغيره وجلاوزته وميليشياته ومن أمثاله ، من قتل المفكرين والمثقفين والعلماء ، وهجر وشرد القسم الآخر ؟؟ان البعث ورجاله ، والذين هم ابناء تلك العشائر والبيوتات العراقية الشريفة ومن خيرة رجالها ، ووجهاءها ، هم وحدهم من يحمي العراق ويدافع عن كرامته ويحفظ وحدته ويدرء عنه الفتنة التي زرعها أعداء العراق والامة والإنسانية من أمثال هذا العميل ورهطه واسياده الذين ثبتوه على كرسي سلطة بائسة !!!حيث ان هذه الفتنة التي يتحدث عنها هذا القاتل ، قد زرعت في العراق منذ ان جاء هو وأمثاله من حثالات الاحتلال مهرولين خلف الدبابات الأمريكية ، ناشرين الفوضى والخراب والفساد والتخلف والطائفية والإرهاب والقتل بين العراقيين ، والتي لم يعرفوا مثلها من قبل .وليعلم هذا العميل رئيس حكومة الاحتلال الطائفية ، ومن معه من المرتزقة وشذاذ الآفاق ، ومن يقف وراءه من من اسياده الامريكان والايرانيين :بأن حزب البعث العربي الاشتراكي ومعه خيرة رجال العراق الشرفاء ومقاومتهم الوطنية الباسلة ، مصممين بعون الله على اقتلاع هذا المجرم وسلطته الصفوية الفاسدة ، وعملية الاحتلال السياسية الفاشلة من الجذور ، وتخليص العراق من شرورهم وأجرامهم وعليهم ان يرحلوا من العراق ، لان يوم القصاص العادل قد اقترب ، ولحظة الحقيقة قد بدأت ولن تتوقف مهما كانت التضحيات
الدكتور خضير المرشدي الناطق باسم حزب البعث العربي الاشتراكي يعلق على كلمة المالكي
آخر تحديث: