الرمادي / شبكة أخبار العراق – قال متحدث باسم معتصمي محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، إن 120 آلية عسكرية اجتازت بغداد ووصلت إلى المحافظة، في خطوة اعتبرها قد تهدف لاقتحام ساحات الاعتصام في المحافظة. وذكر نشطاء عراقيون في وقت سابق اليوم ، ان اغلب جوامع محافظة الانبار دعت المتظاهرين إلى البقاء والمبيت في ساحة الاعتصام بشكل سلمي.وكان مصدر مسؤول قال في حديث له ، إن ثماني مروحيات عسكرية تحوم فوق سماء محافظة الانبار التي شهدت إعدام خمسة جنود وانتهت مهلة الجيش لتسليم المسلحين المسؤولين عن الحادثة.وقال المتحدث باسم معتصمي الانبار عبد الرزاق الشمري ،إن “120 آلية عسكرية وصلت الانبار بعدما اجتازت بغداد”.وتابع “نحن نتوقع ان تقتحم تلك القوى ساحة الاعتصام. نخشى ان نشهد حويجة ثانية”.وكان الشمري يشير إلى حادثة اقتحام الجيش العراقي لساحة الاعتصام في الحويجة على خلفية مقتل جندي عراقي.وعندما سئل فيما اذا كانت القوات العراقية قد اقتربت من ساحات الاعتصام في الوقت الراهن، قال الشمري “كلا لم يحدث هذا لا في الرمادي ولا في الفلوجة”.وقال نشطاء مؤيدة للتظاهرات في الانبار إن المساجد في كبرت ودعت الرجال إلى الذهاب و”بشكل سلمي” للمبيت في ساحة العزة والكرامة في الرمادي.وحث النشطاء المتظاهرين على ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات، كما حذروا من “الطائفيين” في محافظة الانبار وطالبوا بطردهم من الساحة.وتحدث نشطاء آخرون عن وصول تعزيزات عسكرية إلى مشارف مدينة الفلوجة. وقال بعضهم إن هذه التحشدات تسبق ما وصف بالاقتحام.واعطى الجيش العراقي للمتظاهرين في الانبار مهلة تنتهي أمس لتسليم المسؤولين عن قتل الجنود الخمسة قرب ساحة اعتصام الرمادي.وتقول قيادة عمليات الانبار إن الشيخ سعيد اللافي وهو احد قادة التظاهرات وينتمي للحزب الإسلامي متورط بقتل الجنود إلى جانب محمد خميس ابو ريشة ورجل الدين قصي الزين.وأثار إعدام الجنود الخمسة جدلا واسعا في العراق ونددت به واشنطن والأمم المتحدة ومسؤولون في الانبار ومعتصمون أيضا.