حزب طالباني:البيشمركة ستعود إلى كركوك عاجلا أم آجلا

حزب طالباني:البيشمركة ستعود إلى كركوك عاجلا أم آجلا
آخر تحديث:

 السليمانية/شبكة أخبار العراق- قال عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، هدايت طاهر، اليوم الاربعاء، إن قوات البيشمركة ستعود إلى محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، عاجلا أم آجلا، وفقا لتعبيره.واضاف هدايت طاهر، في حديث  صحفي، إن “الوضع الأمني في كركوك والمناطق المتنازع عليها سيظل يعاني من عدم استقرار بسبب الفراغات الأمنية التي تركها انسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق”.وأضاف طاهر، أن “الخطوة الأولى لاستقرار تلك المناطق تتمثل بإعادة العمل بغرف العمليات المشتركة بين الجيش العراقي والبيشمركة، والتي كانت موجودة قبل عام 2014″، مشيرا الى ان عودتها “تعتبر بداية لتعاون أكبر لعودة البيشمركة واشتراكها مع القوات العراقية في تأمين كركوك والمناطق المتنازع عليها”.وأكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، أن “قوات البيشمركة قوة عراقية، وستعود الى كركوك والمناطق المتنازع عليها عاجلا ام اجلا، ومن يرفض عودتها يخالف الدستور، لان البيشمركة قوة تخضع لمنظومة الدفاع الوطنية، ومن حق رئيس الوزراء الاستعانة بها”.وكشف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، الخميس (9 تموز 2020)، حقيقة عودة البيشمركة إلى مناطق تحت سيطرت عليها القوات الاتحادية.وقال رسول في تصريح صحفي ، إن “الاجتماعات بين ممثلين من وزارة البيشمركة وممثلين من قوات الحكومة الاتحادية مستمرة  لوضع الآلية الصحيحة لعمل مراكز التنسيق المشترك بعدد من المناطق والمحافظات، وذلك بهدف تبادل المعلومات الاستخباراتية وملاحقة خلايا داعش، ولاسيما وأن هناك بعض المناطق التي تشهد فراغاً أمنياً ما بين ساتر قوات البيشمركة وتواجد قطعات الحكومة الاتحادية، يصل في بعض المناطق إلى مسافة 10 كلم مربع، أو أكثر بحدود 13 كلم مربع”.ونفى رسول “عودة قوات البيشمركة إلى أي منطقة تمت السيطرة عليها من قبل قوات الحكومة الاتحادية”.وثمن رسول “دور قوات البيشمركة التي هي من ضمن منظومة الدفاع الوطني العراقي، وكان لهم موقف بطولي وشجاع بالتصدي لعناصر داعش وفي معارك التحرير بمدينة الموصل، وكان هناك كوكبة من الشهداء الأبطال من قوات البيشمركة والجرحى وهذا الدور يجب أن يذكر”.وألمح رسول إلى إمكانية الخروج بقوة مشتركة من (قوات البيشمركة – القوات الاتحادية) لتنفيذ عمليات ضد خلايا داعش.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *