باحث أمريكي:في حال فوز بايدن بالرئاسة الأمريكية سيترك العراق للحرس الثوري وقرينه الحشد الشعبي!
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- توقع باحث اميركي بشؤون العراق والشرق الاوسط ، انتقال القوات الاميركية المتواجدة في العراق لقواعد من الممكن حمايتها من الهجمات بالقذائف والصوريخ فيما اشار الى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب لم تعد لديه رغبة بالبقاء في العراق.وقال كبير الباحثين في معهد هدسون – مايكل بريجنت في مقابلة متلفزة : إن “انسحاب القوات الأميركية من قاعدة بسماية هو تسليم للمهمة إلى القوات العراقية حسب الخطط الموضوعة الولايات المتحدة والتحالف الدولي وحلف شمال الأطلسي سيستمرون بدعم القوات العراقية ضد داعش”.ولفت الى إن “الأميركيين سينتقلون إلى قواعد بالإمكان حمايتها لكي يحافظوا على حياة رعاياهم من الصواريخ والقذائف والولايات المتحدة ستخفض من تواجدها في العراق وسيقتصر دورها على تقديم المشورة والعمل مع القوات العراقية الخاصة في مجال مكافحة الإرهاب “.وكشف إن “الحكومة العراقية انتقدت نظيرتها الأميركية بعد استخدام القوات الجوية ومنظومة السيروم للدفاع عن المصالح الأميركية وللتعامل مع القذائف والقضاء عليها وهذا الأمر ازعج واشنطن”.وعبر عن اعتقاده بأن تعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الخروج في العراق”، لافتاً الى انه ” المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن هو الاخر لا يرغب باستمرار المهمة الاميركية هناك فيما لو أُنتخب في ظل استمرار التعقيدات وسيترك العراق للحرس الثوري الإيراني وقرينه الحشد الشعبي”.وتحدث عن الرغبات والتوجهات الاميركية الحالية بالقول ” نريد من الحكومة العراقية علاقة واضحة غير مرتبطة بايران واية شخصية عراقية يثبت مشاركتها باستهداف أميركا ستعرض نفسها للاستهداف”.وفي شأن أخر ذكر بريجنت “بالنسبة لمحاولات الصين إيجاد مشاريع في العراق نعتقد ان الولايات ستتخذ ردود فعل للرد عليها وهذه ستؤذي الاقتصاد العراقي ،أميركا لن تسمح بأي اختراق من الصين وايران للقطاع الاقتصادي العراقي وخاصة فيما يتعلق بخرق العقوبات الأميركية”.ويوم السبت الماضي، سلمت قوات التحالف الدولي، موقعها ضمن قاعدة معسكر بسماية، جنوب شرقي بغداد، إلى القوات العراقية.