اولا…ان اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز، انه من صناعة اقليمية ودولية ومحلية بهدف ارجاع العراق المحتل قرن الى الوراء. ثانياً.. تخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري. ثالثاً.. خلال فترة الاحتلال الامريكي والإيراني للعراق ولغاية اليوم تم اغتيال اكثر من 440 من الاكاديمين والعلماء، وكما هاجر من العراق خيرة الاطباء ومن الاختصاصات الهامة مابين 17000-20000طبيب والهجرة لا زالت مستمرة ومنظمة بهدف افراغ العراق من الكفاءات الوطنية والتقدمية واليسارية المخلصة.
ثالثاً.. سرقة ثروةالشعب العراقي والتي تتراوح مابين850-ترليون دولار وبعلم الاميركان ولديهم كامل المعلومات عن كل دولار خرج من العراق وحركته واين استقر في النهاية وفي اي بلد وهذه الاموال المسروقة تعود إلى قادة نظام المحاصصة المقيت، قادة الاحزاب المتنفذة في السلطة اليوم، والى البيروقراطية الادارية، قادة المؤسسات الحكومية، قادة المليشيات المسلحة…..،
رابعاً.. تفشي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة اليوم في العراق المحتل وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، وتحويل العراق المحتل اليوم الى سوق لتصريف بضائع الدول الاقليمية والدولية وهي في الغالب غير صالحة للاستهلاك الآدمي وغياب الرقابة الحكومية على استيراد السلع الغذائية والدوائية والسلع المعمرة وتهيمن المافيا الاجرامية التابعة للاحزاب المتنفذة في الحكم حيث تسيطر اليوم عملياً على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية وتحصل على دخل سنوي ما بين 10-15 مليار دولار تدخل الى جيوب الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.
خامساً.. هل سيدرك شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية ان اخطر ما يواجه شعبنا العراقي من تحديات كارثية وفي مقدمتها وجود وهيمنة نظام المحاصصة المقيت، وبدون تقويض هذا النظام الطفيلي والمتخلف واللصوصي والفاشل سوف لن يستقر العراق وسوف لن يحقق اي تطور في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والامني والعسكري والثقافي، بل سيحدث العكس اذ تم ارجاع العراق المحتل في جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية….. الى قرن للوراء.
سادساً.. نعتقد ان المخرج الوحيد والجذري لانهاء هذا النظام الطفيلي والمتخلف واللصوصي الحاكم اليوم يكمن في تأسيس جبهة شعبية وديمقراطية تظم الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية، اي تأسيس القطب الشعبي لانهاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز.
سابعاً.. بسبب نهج نظام المحاصصة المقيت، يوجد اكثر من5 ملايين يتيم،واكثر من2 مليون ارملة، اكثر من 30بالمئة نسبة الفقر، اكثر من 48بالمئة عاطلين عن العمل وخاصة وسط الشباب، وجود المليونيرية والملياردية، تفشي الامية في المجتمع العراقي ناهيك عن اشباه الاميين في المجتمع….. : في نظام المحاصصة المقيت افرز الاتي ::
##افيون الخيانة العظمى.
##افيون الطائفية المقيتة.
##افيون سرقة المال العام والذي يتراوح ما بين 850- ترليون دولار وهي خارج البلاد وتعمل لصالح اقتصاد الدول الاقليمية والدولية….،