الزراعة النيابية:منافذ كردستان دمرت الاقتصاد العراقي

 بغداد/شبكة أخبار العراق-  أكد عضو لجنة الزراعة النيابية النائب جمال فاخر، الاثنين، أن العراق يخسر يوميا ملايين الدولارات  بسبب التهريب الذي يحدث عبر المنافذ الحدودية في إقليم كردستان.وقال فاخر في حديث صحفي، إن “لدى كردستان منافذ حدودية مع دول الجوار غير رسمية تدخل من خلالها الكثير من البضائع والمحاصيل الزراعية ومنتوجات الدواجن والبيض”، مبينا أن “هذه المواد يجري ادخالها الى بقية المحافظات عن طريق التهريب ما يضر باقتصاد العراق ويسبب خسارته ملايين الدولارات يوميا”.واضاف أن “لجنة الزراعة النيابية اتخذت قراراً حاسماً لدعم الاقتصاد الوطني والمنتوج المحلي منعت فيه دخول أي مواد أو محاصيل مستوردة الى البلاد لوجود الوفرة من المنتج المحلي”، مبينا أن “الحكومة مطالبة بموقف حازم لإنهاء ملف المنافذ غير الرسمية ووضع اليد عليها”.واشار فاخر إلى أنه “لا يمكن ان يكون هناك انتعاش ودعم للزراعة والانتاج الحيواني في العراق دون انهاء حاسم لملف التهريب واعطاء مجال اكبر للمزارعين واصحاب المشاريع الصناعية في زيادة الانتاج وتحسينه لتحقيق الاكتفاء الذاتي”.وكانت وزارة الزراعة، أكدت الثلاثاء (27 تشرين الأول 2020)، أن صولة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي على منافذ الوسط والجنوب خفضت من نسبة التهريب، فيما أشارت إلى انخفاض نسبة الدعم الحكومي للفلاح بالبذور والأسمدة .ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الناطق باسم الوزارة، حميد النايف قوله، إن “الوزارة على اتصال مباشر مع المنافذ ومديرية الجريمة المنظمة،  لحماية المنتج الوطني”.وأكد النايف، أن “صولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأخيرة على منافذ الوسط والجنوبية نجحت، حيث قللت من التهريب بنسبة 50 بالمئة، لكن ما زال التهريب يدخل من حدود كردستان”.وأضاف، أن “هذه المشكلة كبيرة، وأن الوزارة تأمل من الحكومة أن تواصل جهودها في السيطرة على منافذ الإقليم، حتى تحمي المنتج الوطني، وتشغيل آلاف العاطلين، وزيادة الدخل القومي للبلاد”.وأشار إلى أن “الحكومة خفضت دعم الفلاح، بالبذور إلى 35 في المئة، بعد ما كانت نسبة الدعم 70 في المئة وعملت على تخفيض الأسمدة من 50 في المئة الى 35 في المئة”.