حشد العتبات فرع من الحرس الثوري الإيراني بغطاء السيستاني

حشد العتبات فرع من الحرس الثوري الإيراني بغطاء السيستاني
آخر تحديث:

بقلم:خضير طاهر

يحاول الدهاء الفارسي التحايل من خلال إستعمال أدوات متنوعة بهدف إحكام قبضته على العراق ، وأحد ألاعيب إيران التستر خلف السيستاني وتشكيل قوة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإرهابي ، فمن باب الاحتياط في حالة تعرضت الميليشيات الى ضربة أميركية ، أو عقوبات مشددة ، لجأت إيران الى إسناد مهمة حماية قسم من ميليشياتها الى السيستاني وإظهارها بمظهر المستقل عن باقي الميليشيات الإيرانية ، وربما يتم التحايل مستقبلا بحل الميليشيات صوريا ثم ربطها مجددا بما يسمى حشد العتبات !

وقيام حشد العتبات بالتعاون مع باقي الميليشيات بتخزين الصواريخ في مطار كربلاء التابع للعتبة الذي قصفه الطيران الأميركي خير دليل على كذبة إستقلال حشد العتبات عن الميليشيات الإيرانية .

الجميع يعرف ان السيستاني هو شخص إيراني ، وان ولده محمد رضا السيستاني هو أحد أركان المخططات الإيرانية في العراق ، وفتوى الجهاد الكفائي صدرت بالتنسيق مابين السيستاني وإيران مقدما والتي تم التمهيد لها بإطلاق إيران بالتواطؤ مع حكومة المالكي حوالي 1500 إرهابيا من سجن ابو غريب تم تشكيل خلايا داعشية بهم وإسقاط مدن: الموصل والرمادي وتكريت ، ثم أطلقت فتوى الجهاد الكفائي من أجل عسكرة المجتمع الشيعي وتحويله الى فصائل مسلحة تابعة لإيران والبدء بإحتلال المدن السنية والشروع بمخطط الهلال الشيعي.

منذ لحظة تغيير نظام صدام إختفت إيران خلف السيستاني وحرضته على الإلحاح بكتابة الدستور وإجراء الإنتخابات بسرعة كي تتم السيطرة على العراق من قبل عملائها ، وعدم إعطاء الفرصة لإلتقاط الأنفاس وتبلور قوى سياسية وطنية في الساحة ، وكان السيستاني له دور في تشكيل كافة الحكومات الفاسدة وفي نفس الوقت الكذب على الشعب من ان المرجعية أغلقت أبوابها أمام الساسة ، كيف تشكل الحكومات وكيف تغلق أبوابها ؟ هنا الدهاء الفارسي ! .

يجب ان يضع كل عراقي في باله ان جميع الخطوات العسكرية والمدنية ، وكافة المؤسسات ، وكل مافي الدولة العراقية هو تحت القبضة الإيرانية هي من يتحكم به ، ولايوجد شيء إسمه حشد العتبة المستقل .. على سبيل المثال : لاحظوا جميع رؤساء الوزراء لم يجرؤوا على وقف مزاد العملة في البنك لأن إيران وضعت يدها على ثروات العراق وشهريا تسرق ثلاث مليار دولار وليس دينار من مزاد العملة ، وجميع رؤساء الوزراء لم يجرؤوا على إصلاح الكهرباء وإعادة الصناعة والزراعة ومصانع المشتقات النفطية لأن اعادة بناء العراق يضر بسرقات العجم الإيرانيين !

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *