هل سنشهد خلايا مسلحة لتحرير العراق قريبا؟!

هل سنشهد خلايا مسلحة لتحرير العراق قريبا؟!
آخر تحديث:

 بقلم:سعد السامرائي

سبق وأن توقعنا كنتاج طبيعي لما يمر به العراق أن نشهد قيام حركات مسلحة تعمل وتكمل مسيرة الانتفاضة الشعبانية التي خرجت من أجل ازالة الظلم والحيف عن الشعب العراقي بكامله وتخليصه من الطائفية و عصابات نصّبهم المحتل الامريكي وحوتهم ودعمتهم ايران الشر فاصبحوا ذيول نقلوا الاحتلال من أمريكي الى احتلال فارسي تحركهم النفوس الطائفية المريضة التي تم تلقينها بلا يهم تدمير العراق لكن المهم ان يبقى الحكم جعفري !! فشاركوا من بعد ان نتجت ميليشيات هويتها وتكوينها عبارة عن عبودية لعبيد ايران من السراق الخونة الذين لم يبقوا شيئا بالعراق الا ودمروه او سرقوه ..

لكن جرى التامر على الانتفاضة الشعبية وتم اغتيال الكثير من نشطائها وقادتها على يد الطغمة الخائنة الحاكمة المتمثلة بميليشيات الغدر والعمالة وسوت المرجعيات, ورشوة البعض الاخر ممن فضل مصلحته الشخصية على الوطن لينظم الى شلة الخونة .
ولما كانت طلبات المتظاهرين لم يتم تنفيذها أو تحقيقها بل جرى الالتفاف عليها باجراءات تزويقية مالبث أن تدهور الوضع ليكون أسوأ من سابقه حتى وصل الامر بأن فشلت الحكومة التي اختارتها ايران بتوفير رواتب الموظفين والمتقاعدين في حالة أول مرة تحدث بالعراق ,كما صاحب استهتار الحكومة والميليشيا المتنفذة عمليات تفريط بأموال العراق ونفطه وموانئه والاستمرار بتمويل خونة العراق الاكراد بأموال استقطعت من حقوق الشعب العراقي في شماله الغربي ووسطه وجنوبه .

ماذا يعني كل ما يحدث ؟ : .. المعنى الوحيد الذي لا لبس فيه هو أن لا فائدة مرجوة من هذه العملية السياسية التي تستهدف الشعب العراقي بقوته و صحته وحياته ومستقبل أجياله وأن عمليات السرقة مستمرة في كل مفاصل الدولة المتنوعة , ولا فائدة من اعطاء الفرص الاخرى لاطالة عمر تواجد السراق والفاسدين كي ينهبوا ما تبقى من خيرات العراق .

كما ثبت أن الحكم الشيعي الموالي للمجوس وبالطبقة الحاكمة وميليشياتها حكما فاشلا بكل معاني الكلمات لا اصلاح مرجوا من وراءه ولا تعديل وأن حكما وطنيا خالي من الطائفية والمحسوبية لا بد وأن يكون هو الصيغة والطريقة الملائمة للحكم في العراق وليس معقولا ان يستمر العراق وشعبه ينزف من أجل أن تبقى ايران مقاومة للعقوبات الدولية التي صدرت بحقها بسبب اجرامها وتوسعاتها الامبريالية . وأن المرجعيات ساعدت على تثبيت الحكومات الفاسدة ومليشياتها الاجرامية التي لا تفرق في بطشها و اجرامها بين عراقي واخر . لذلك فلا طريق اخر غير طريق تحرير العراق من هذه الشراذم التي اعادت العراق للعصور الوسطى ..

ما أخذ بالقوة لا يعود الا بالقوة : هذا الشعار مثالا حيا في العراق فلقد صبر الشعب العراقي 18 سنة يأمل أن يتم اصلاح هذه العملية السياسية الخربة دون جدوى ولما ثار الشعب سلميا وطالب بالتغيير والاصلاح قوبل بالقتل والبطش والملاحقة والسجن الامر الذي سيجعل الشعب قريبا كما نتوقع لا يملك خيارا اخرا الا أن يحمل السلاح ويقاوم من أجل التغيير تغيير كل هذه العملية الفاسدة التي وضعها وساندها بالقوة الاحتلال الامريكي والفارسي .وكما يقال أن اخر العلاج هو الكي لذلك وصل الشعب العراقي لاخر الحلول التي لم تنجح فعليه لم يبق لديه الا المقاومة المسلحة ومثلما أخذ الحكم بالقوة والقهر فلا بد وأن يمارس الشعب هذه الطريقة مضطرا . فالغرقان لا يهمه المطر , نحن نتوقع فقط ان اختار الشعب هذه الطريقة أن ينشىء خلايا صغيرة منتشرة وأن لا يكون هدفهم القيادة بل تحرير العراق من عبودية المجوس والامريكان.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *