العراق يفقد السيطرة على مكافحة فيروس كورونا بسبب فساد وفشل وزارة الصحة

 بغداد/شبكة أخبار العراق- وضع وزير الصحة العراقي حسن التميمي، اليوم الاحد، شرطاً وحيداً للتوقف عن فرض الحظرين الشامل والجزئي، فيما تحدث عن موعد وصول لقاح كورونا الى العراق.وقال التميمي في مقابلة متلفزة، إن “هناك ارتفاعا في الإصابات بكورونا خلال اليومين الماضيين ونحذر منها، ونراقب عن كثب عملية تنفيذ الحظر الصحي ولاحظنا التزاماً من قبل المواطنين بارتداء الكمامة”، مبينا أنه “في حال استمرار الالتزام سنعيد النظر بقرار الحظر لكن سنقترح تجديده في حال عدم الالتزام”.وأضاف، أن ” أغلب الإصابات بالسلالة الجديدة وقلقون من ارتفاعها”، مشيرا الى أنه “تم اغلاق العديد من الصيدليات التي تتلاعب بأسعار الكمامات”.وتابع “هيأنا الفرق الطبية لزيارة المصابين في الحجر المنزلي، وسوف نتحقق من تعليق الدوام الحضوري للمدارس والجامعات والتحول إلى الإلكتروني ونتوقع إن تقليل نسبة دوام الموظفين ستحقق نتائج جيدة في مواجهة فيروس كورونا”.وبشأن لقاح كورونا، لفت التميمي الى أنه “في الأسبوع الأخير من شهر شباط سيصل 3.4 مليون جرعة من لقاح كورونا للعراق”، مبينا أن “الأولوية باللقاح لمنتسبي الصحة والأجهزة الأمنية وكبار السن”.وكان مدير عام الصحة العامة في وزارة الصحة، رياض الحلفي أكد، أن خيار التوجه نحو الحظر الشامل خلال الأسابيع المقبلة مطروح، مبينا أن هذا الخيار يحدده الموقف الوبائي ومدى التزام المواطنين بالتوجيهات والإجراءات الوقائية. وقال الحلفي (20 شباط 2021)، في حديث صحفي، إن “الوزارة سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وكذلك عددا كبير من الإصابات بالسلالة المتحورة، وما يهمنا  اليوم هو الحث على التزام اكبر بالإجراءات الوقائية والحد من أعداد الإصابات وكسر سلسلة انتشار الوباء”.وأضاف أن “تشديد الإجراءات أو تخفيفها مرهون بالموقف الوبائي ومدى التزام المواطنين بإجراءات الحظر والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة”، لافتا إلى أن “هناك سيكون تقييم للموقف الوبائي من قبل مختصين وخبراء وحسب المستجدات ستصدر التعليمات الجديدة”. وبين أن “الإجراءات ستخفف بالتدريج إذا انخفضت الإصابات، وستشدد في حال استمرت الإصابات بالارتفاع، وربما نتوجه نحو الحظر الشامل باعتباره خيار مطروح في المناقشات التي تجريها الوزارة بخصوص وضع العراق الوبائي”.وحذرت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم، من فقدان السيطرة على الوضع الصحي في العراق بسبب انتشار فيروس كورونا وسلالته الجديدة، فيما أشرت ارتفاعاً سريعاً بأعداد الإصابات خلال الأيام الماضية.يذكر ان وزارة الصحة تابعة للتيار الصدري بما فيها الوزير الصيدلاني والمكتب الاقتصادي للتيار هو من يشرف على عقودها تحت توجيه “حجة الإسلام والمسلمين “المدعو مقتدى.