العراقيون واولاد الزنى

العراقيون واولاد الزنى
آخر تحديث:

 بقلم:خالد العاني

ابن الزنى هو المولود عن ممارسة غير شرعية فحين يعي ويتفكر يعلم ان ابوه مجهول لديه فيختلط عليه الامر وكرد فعل على معاناته النفسيه يتعايش مع المقولة
– من ياخذ امي يصير عمي – ولقد عاني سكان وادي الرافدين منذ عمق التاريخ من هذه النماذج التي ولائها لغير البلاد التي ياكلون من خيراتها وبركاتها والامثال كثيرة مثل الولاء للفرس والترك والمغول الانكليز والامريكان وغيرهم ولكن اشدها فتكا وظلما ضد الشعب العراقي ما حدث بعد 2003 عام الغزو الامريكي للعراق فأعلن هؤلاء بمجاميعهم المختلفة ولائهم وبتبجحون انهم مع ايران ويدافعون عنها بتفاني حتى ولو حساب العراق وطنا وشعبا كما الاخرون مع الامريكان او مع الانكليز اوالروس والصينون والكوريون او الاتراك او دول الخليج فمصلحة الكويت او السعودية او البحرين اوقطر والامارات اولا ومع مصر وسوريا والاردن وغيرها وهكذا ساعون الى طمس هوية هذا الوطن المجيد ولكن هل منطق التاريخ ان يستمر هذا الحال الى ما نهاية ان الوعي الشعبي والاجيال القادمة ستقلب الطاولة على رؤوس هؤلاء المجرمون اولاد الزنى الغرباء عن القيم الاجتماعية والاخلاقية …………..
نباشوا التاريخ :
بعد ظهور الاسلام في الجزيرة العربية وانتشاره بين القبائل العربية وشعوب الدول المجاورة التي صارت تحت الحكم الاسلامي برزت فئة انتهازية نفعية عملهاالاساسي هو قلب الحقائق وتشويه الصور واختلاق حوادث وقصص ليست من الواقع ومتناقضه معه فمثلا تجد ان صحابة الرسول واتباعه اسماؤهم متشابهة مما يدل على المحبة والترابط بينهم فعلي يسمي عمر وعمر يسمي علي او عثمان وموسى الكاظم وهارون الرشيد لم يرد اعطباطا بل من قرب الصلة والاقتران بالمحبة ولكل وجهة نظر في الحياة وعباس وحسن او حسين او خالد او عاصم او جعفر وهذه الفئة النكرة يتبعها الجاهلون ويتقاتلون من اجل الترويج لمثل هذه الاكاذيب التي راح ضحيها ملايين البشر بدون سبب مبرر سوى مصالح هؤلاء الذين ليس لهم شغل سوى الوقيعة وخلق الفواجع بين البسطاء من عموم الناس ………….
البعض يكتب ليكسب :
من مهازل القدر ان يتعلم البعض من البشر لا ليعمر بل ليخرب ومنهم من يسمون انفسهم كتاب ومفكرين ومنظرين ويقلبون الحقائق ويصورون الامور للقطيع بأنهم القدوة الحسنة التي يجب ان يتعلمون منها المباديء السليمة والقيم الاخلاق الرفيعة ويبقى هذا القطيع يدور في فلكهم ..لقد ذهب المئات بل الالوف من اصحاب الفكر والرأي والاخلاق النبيلة والوطنية ضحية نتيجه تحريض هذه الاقلام التي جعلت تجارتها التحريض على تصفية مع من يعترض على سلوكيتهم المنحرفة وجعلت الدينار الهدف الاسمى في الحياة …..

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *