العادات السيئة التي جلبها المهاجرون الإيرانيون الى كربلاء

العادات السيئة التي جلبها المهاجرون الإيرانيون الى كربلاء
آخر تحديث:

 بقلم:خضير طاهر

أنا ولدت في كربلاء وعشت فيها حوالي 31 عاما ثم غادرت العراق .. قبل تسفير الإيرانيين عام 1970 كان مركز مدينة كربلاء نسبة الإيرانيين التي تسكنها 70 % أو أكثر من مجموع السكان ، أي ان عرب العراق أهل البلد كانوا أقلية في مركز المدينة .. حيث كان الإيرانيون يسيطرون على التجارة بشكل مطلق ويسكنون في قلب المدينة ، وقد تناقصت هذه النسبة بعد قيام الحكومة بممارسة حقها السيادي الشرعي بتسفير المهاجرين الإيرانيين الذين لايحملون الجنسية العراقية ، وأبقت على الإيرانيين المجنسيين وعاشوا بحرية وأبرز مثال : حسين الشهرستاني وزير النفط الذي هو من أهالي كربلاء و إيراني الأصل ومع هذا كان يعمل ضمن مشروع البرنامج النووي في عهد نظام صدام ومايقال عن انه عالم كبير إمتنع عن التعاون غير صحيح .. أولا : هو ليس عالما بل مجرد متخصص بالفيزياء ، ثانيا : وحسب تصريحاته على التلفزيون ان الموظفين الذين كانوا يعملون معه في البرنامج النووي كانوا يتذمرون منه لأنه دائما يتأخر عن الإنصراف عند إنتهاء الدوام ويظل يعمل متأخرا و يؤخرهم معه ، مما يعني انه كان متفانيا ومخلصا لخدمة نظام صدام ، وسبب سجنه يعود الى إرتباطاته المشبوهة بإيران .

من مشاكل كربلاء التاريخية سيطرة الجالية الإيرانية على الحياة الدينية حيث أسسوا الحوزات ، والمواكب الحسينية وساهموا بصورة فعالة في نشر الخرافات والشعوذة على سبيل المثال : التطبير وضرب الرؤوس ( بالقامات ) ومواكب اللطم وضرب الظهر بالسلاسل ، وإقامة مايسمى حرق الخيم في عاشوراء ، وإستغلوا هيمنتهم الدينية على كربلاء في التحول الى (( طابور خامس )) ضد الدولة العراقية في ممارسة نشر الدعاية المضادة وغسيل أدمغة عرب العراق وحشوها بمشاعر الكراهية بحجة ان الحكومة ضد مذهب أهل البيت والأئمة ، وكانت مدينة كربلاء تسودها الأفكار التي أصدرها رجال الدين الإيرانيين و التي حرمت دخول أطفال الشيعة مدارس الحكومة ، ومنعت شباب الشيعة من دخول الوظائف الحكومية وخدمة بلدهم ، وكلنا يعلم دور رجال الدين الفرس في كربلاء وغيرها في التأخير المتعمد في إعلان بدء شهر رمضان ونهايته وعيد الأضحى من أجل شق صفوف العراقيين وزرع الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة ، ومؤكد أجهزة مخابرات الشاه / السفاك كانت متغلغلة بين صفوفهم وتوجه بعضهم للعمل ضد العراق .

علما على العكس من الصورة الظاهرة .. الإيراني ليس متدينا بالمعنى الجوهري وملتزما بتعاليم الدين مثل : الصدق والمحبة وعمل الخير والسيطرة على مشاعر الكراهية.. الإيرانيون بشكل عام في كربلاء وكل مكان هم يتظاهرون بالإلتزام الديني عن طريق ديكور إطالة الذقن ، ولبس الخواتم ، وإرتداء ( الكشيدة ) ، والتشدق بالآية القرانية وأحاديث الأئمة ، بالمناسبة الإيراني لايذكر الرسول محمد ، ويقفز الى الأئمة ويختار منهم الأمام المنتظر وفبركة روايات عن دور بعض المدن الإيرانية في ظهوره ، بإختصار كل الألاعيب ( الروزخونية ) والدجل والخرافة والحيل تجدها لدى الشخصية الإيرانية التي طوال التاريخ والتي قامت بتدمير مذهبي : السنة والشيعة معا من خلال تغلغل رجال الدين الفرس لدى الطائفتين وتخريبهما من الداخل .

من العادات السيئة التي جلبها معهم المهاجرون الإيرانيون هي عادة ( البخل والعبودية للمال والعمل ) الإيراني يتصف بالبخل الشديد فوق التصور ، والعقوبات الإقتصادية على إيران الحالية لها تأثير أكبر من قصفها القنابل النووية كون الإيراني يتم ضربه في أخطر منطقة من عقله وروحه هي المال ، وأيضا الإيراني مستعبد من قبل العمل ، حبه للمال جعله يعمل منذ الفجر لغاية الساعة العاشرة مساءا وطوال الإسبوع دون راحة .. مما دفع عرب كربلاء الى تقليد الإيراني والتعلم منه هذه العادة غير الإنسانية في عدم أخذ الراحة والتقصير على رعايتهم لعوائلهم .

بعد تغيير نظام صدام .. سرعان ما إندفع المهاجرون الإيرانيون في كربلاء وغيرها الى أحضان إيران وتنكروا للعراق ، وأصبحوا يدافعون عن الإحتلال الإيراني وتحكمه بالعملية السياسية وسرقة ثروات العراق ، ومن المؤسف كربلاء حاليا مستعمرة إيرانية هي من يتحكم بها ونشاطها السياحي والتجاري!

توصيتي بحكم الخبرة .. يجب ان يرضع كل طفل عراقي ان عدوه الدائم هو إيران .. وان يضع كل مواطن عراقي في إعتباره ان إيران هي الشيطان الدائم الذي يهدد أمنه وسلامته وثرواته !

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *