آخر تحديث:
بقلم:زهير الفتلاوي
مفاجأة من العيار الثقيل هي تغلب شركات الهاتف النقال على البرلمان من خلال كسب الدعوى القضائية أمام محكمة التمييز وهذا القرار جاء عكس توقعات الشارع العراقي . اذ ان هذه الشركات معروف عنها بعمليات النصب والاحتيال واحترافية في السرقات والخدمات معدومة والأسعار مرتفعة وكل هذه الصفات السيئة وتتهرب من الضرائب وتحتال حتى على الحكومة . لا نعلم متى ينصف القضاء العراقي القضايا الوطنية ويكون خير عون للشعب ضد توجه الشركات الفاسدة والفاشلة ولكن بعد الان سوف لم يقدر احد ان يحاسب ويتابع اعمال تلك الشركات خاصة ان هذه الدعوى عملت الإحباط واليأس لدى الشعب العراقي وقد تغلبت السياسة على العدالة والمواطن في حيره من أمره ، ولا يعلم لمن يتجه حتى يسترد الحقوق . متدت الصراعات السياسية في العراق إلى شركات الهاتف النقال، فبعدما جددت الحكومة رخصة هذه الشركات لمدة 5 سنوات في تموز/ يوليو الماضي، على أن تدفع الشركات 50 بالمئة من الديون المترتبة عليها لصالح الدولة، واجهت اعتراضات من قوى سياسية.