بغداد: شبكة اخبار العراق- اعرب ائتلاف العراقية عن عدم قناعته بالاستجابة لمطالب المتظاهرين رغم تشكيل لجان تفاوضية.وقالت النائبة عن العراقية لقاء وردي في تصريح صحفي انه “كان المقترح الذي قدم ان يكون الشيخ عبد الملك السعدي وقد رفض ان يكون هو من يفاوض الحكومة بشان مطالب المتظاهرين”. وبينت ان “الشيخ السعدي جعل المسؤولية في ساحة المتظاهرين واللجان التنظيمية الموجودة حاليا وفيهم الاساتذة القانونيين والعارفين بهذه الامور، لكن لحد الان لم تسم الاسماء”. واضافت وردي “لم يبق شيئ للتفاوض حيث ان اللجنة الخماسية غطت على كل شيء منها مثلا قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة”. تابعت “لقد سبق وان لعب وزير التربية محمد تميم دور المفاوض في احداث الحويجة الا ان مساعيه باءت بالفشل بعد الاحداث التي حصلت هناك وهو الان في ظرف محرج امام جماهيره حتى انه لا يستطيع العودة لوزارته نتيجة لموقفه المحرج امام قاعدته الشعبية”. وكانت الحكومة قد طالبت المتظاهرين بتشكيل وفد منهم للتفاوض وطرح المطالب المشروعة ومناقشتها وبحث امكانية تنفيذها ، الا انه لحد الان لم يتم تشكيل هذا الوفد . وتشير بوصلة التظاهرات الى اختلاف على تسمية اعضاء الوفد الذي سيفاوض الحكومة بشان مطالب المتظاهرين ، حيث كان الشيخ عبد الملك السعدي قد استبعد بعض الاسماء . الحكومة من جانبها كانت قد اكدت في اكثر من مناسبة انها نفذت ما عليها بشان تلك المطالب وما تبقى هو من اختصاص مجلس النواب والوزارات والحكومات المحلية .وكان نواب في ائتلاف العراقية قد اكدوا ان البعض لجا الى الاخلال بنصاب البرلمان للحيلولة دون تمرير بعض القوانين التي تشرعت والتعديلات على قلتها في اطار المطالب والتظاهرات .
رغم كثرة اللجان فمطالب المتظاهرين لم يستجاب اليها
آخر تحديث: