اخبار عن الدولة الزنكلاديشية (وهي دولة تقع في الجانب الافسد من البحر الأقشر): يقول أحد الزنكَلاديشيون: لو التزم أبناء شعبنا بوصايا المرجعية الدينية، صدقوني سوف نخرج من كل المشاكل وتنتهي حكومة الاحزاب والتيارات الفاسدة. وأريد أن أوصل رسالة الى التابعين لتلك الاحزاب وأقول: هل لديك كهرباء؟ هل لديك زراعة او صناعة؟ هل اولادك في مدارس اهلية كما الذين تنتخبهم؟ هل تتعالج في مستشفيات راقية أو في الخارج كما يتعالجون وأبنائهم؟ هل جعلوا منك انسان محترم في معيشته؟ هل تسكن كما يسكنون؟ هل تأكل وتشرب كما يأكلون ويشربون؟ صدقني أنهم يستنكفون أن يجعلوا من بيتك (إذا كان عندك بيت اصلاً) مرافق صحية(WC) لهم ولقاذوراتهم؟ إذن عليك بأتباع وصايا من يحبك ويعمل من أجلك وأجل بلدك.
مواطن آخر يقول: 2021 هو عام مختلف، فما سوف يحدث فيه سيرسم صورة زنكَلاديش خلال العشرين عاماً المقبلة، هذه السنة ستجري انتخابات مجلس الشعب (بس بالاسم، لان متى ما سموه بهذا الاسم وما يقولون برلمان معناه اكو تطور)، وخلالها أيضا ستتضح الصورة للشخص الذي سوف يجلس على كرسي رئاسة الوزراء، لذا فهو عام مختلف يحتاج إلى مفكر وسياسي مختلف (هو بس عادس وطيروه)، يوضح لنا تصوراته لهذا العام والأعوام القادمة، فلابد أن تتحد قوى الدولة الزنكَلاديشية وينبذوا الخلافات بينهم، ولابد أن يجتمع الزنكَلاديشيون بشكل حقيقي على المشاركة الحثيثة في الانتخابات حتى يستطيعوا إحداث التغيير. من ضمن الدعاية الانتخابية للنواب الفاسدين، دعت النائبة (ساجدة أم ميمي) لعقد اجتماع عاجل مع الراكظي لمناقشة ارتفاع الدولار. حيثُ قالت: أن رفع سعر صرف الدولار ألقى بظلاله على شريحة واسعة من الفقراء والكادحين! فتساءل الزنكَلاديشيون: (يعني هسه من اقتربت الانتخابات علمت السيدة (ساجدة دولار) ان الناس تأذت من رفع الدولار! زين بعد روحي هو من رفع سعر الصرف غيرج وغير كتلتج؟ زين بعد حيلي ليش خربتوا جلسة استجواب محافظ البنك المركزي؟ تره انتِ قلتي جماعة الصيرفة خابروني وكالو المواطن مكيف على رفع سعر الدولار (وإذا انتِ نسيتي تره احنا ما ننسى)؟ بس مو صوجكم ضوج القشامر الي ينتخبوكم) ولا زلنا مع الانتخابات النيابية ومع جدلية إجرائها في موعدها أو عدم إجرائها، والمشاركة فيها وعدم المشاركة فيها؛ حيث يتبين لنا بشكل واضح لا لبس فيه أن الذين يدعون لأجرائها في موعدها هم الوطنيون الحقيقيون، على عكس الذين يدعون لتأجيلها، كذلك فإن من يدعو إلى عدم المشاركة هم أبواق الأحزاب الفاسدة، لأن جمهورهم وأتباعهم (طليانهم) سينتخبونهم لا محالة، وبذلك ضمنوا بقائهم (دولة الفساد باقية وتتمدد). بقي شيء … مقولة أعجبتني لأحدهم: “الدولار بيد الاغنياء والدينار بيد الفقراء؛ يخفضون قيمة الدينار ويرفعون قيمة الدولار، ليزداد الغني غنى والفقير فقراً! تلك اذاً قسمة ضيزى … ما لكم كيف تحكمون؟!