المالكي:لن نسلم العراق للتيار الصدري..أنا رئيس الوزراء القادم
آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- جددت كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، اليوم السبت، تمسكها بتشكيل الحكومة الجديدة بعدما تحالفت مع كتل أخرى ونواب مستقلين لتصبح الكتلة النيابية الاكبر، مؤكدة اعادة تسمية المالكي رئيسا للحكومة.وقال النائب الفائز بدورة نيابية جديدة، محمد الصيهود، في تصريح صحفي، ان كتلته “عقدت تحالفا استراتيجيا مع اغلب الكتل والقوائم الفائزة بالانتخابات التي جرت في العاشر من الشهر الجاري، ليصل مجموع المنضوين ضمن تشكيل (الإطار التنسيقي) لأكثر من 93 نائبا”.وبين ان التحالف الجديد يضم “دولة القانون، وتحالف الفتح، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، وكتلة حقوق، وتيارات اخرى الى جانب بعض المستقلين الذين وجدوا في التكتل الجديد ما يمثل طموحاتهم في التأسيس لدولة قوية”.واضاف “كتلتنا تعد الاكبر وبعد المصادقة على نتائج الانتخابات النهائية وانعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب سنسجل (الاطار التنسيقي) على انها الكتلة النيابية الاكبر وبالتالي تكلف بتسمية الحكومة ورئيسها”.وعن تعارض القانون الجديد للانتخابات ازاء الدخول بالتحالفات النيابية قبيل اعلان تشكيل الحكومة، قال الصيهود “نعمل وفق قرارات المحكمة الاتحادية ولا يوجد قرار او قانون يلغي قرارات المحكمة الاتحادية وقرارات الاخيرة ما زالت نافذة وملزمة للجميع وازاء ذلك شكلنا التحالف الاكبر”.واشار الى ان “القوائم الكوردية الفائزة الى جانب الاخوة السنة ابدوا رغبتهم بالدخول في التحالف معنا لتشكيل الحكومة بأسرع وقت ومن ثم توزيع المهام بحسب المناصب التنفيذية”.واكد الصيهود “بعد حسم اعلان نتائج المفوضية والمصادقة عليها وتسميتنا بالكتلة الاكبر سنذهب باتجاه تسمية رئيس الحكومة وقد يصار لاعادة تسمية المالكي رئيسا للحكومة وفق الاستحقاق الانتخابي للكتلة الاكبر وهذا لا يعني عدم وجود مرشحين اخرين لدينا لرئاسة الوزراء، ويبقى الامر رهن التوافقات السياسية”.وعن مطالبة الاطار التنسيقي بإعادة الانتخابات، قال إن “اعادة الانتخابات امر صعب لكن طالبنا بإعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات الانتخابية”.وعن تحالفهم مع الكتلة الصدرية أوضح ان “ابواب الاطار التنسيقي مفتوحة لجميع القوى السياسية الشيعية ومن يؤمن ببرنامجنا السياسي مرحب به”.وكان محمد صالح العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر( أبن شقيقه)، قد انتقد في بيان ، حزب الدعوة الإسلامية بقياداته الحالية، داعيا الى “اصلاح ما فسد قبل فوات الاوان”.وأضاف مخاطباً حزب الدعوة “كلّي أمل بإصلاح ما فسد قبل فوات الأوان، وما حدث في هذه الانتخابات خير دليل على ما أقول”.وفي وقت سابق اليوم، استبعد القيادي في التيار الصدري، عصام حسين تحالف الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر مع ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، لغرض تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.وقال حسين ، ان “المرحلة المقبلة ستشهد تشكيل حكومة ائتلافية، من خلال تحالف الاقوياء”، مبينا أن “هذا التحالف سيضم القوى السياسية التي حصلت على مقاعد كبيرة ومؤثرة في البرلمان، ونحن في الوقت الحالي لدينا تفاهمات مع عديد من هذه القوى السياسية”.وأضاف ان “كل الفائزين بالانتخابات البرلمانية المبكرة، هم قريبون للتحالف معنا، الا الذي يخالف مشروعنا ولديه مشروع بناء السلطة، ولهذا ائتلاف دولة القانون خارج حسابات التحالف معنا”، لافتا إلى أن “كل من يؤمن بمشروع ائتلاف دولة القانون السلطوي هو بعيد عنا ايضا ولن يكون معه اي تحالف”.