بغداد/ شبكة أخبار العراق – اتهم ائتلاف العراقية بزعامة اياد علاوي، الأحد، منتسبين في الأجهزة الأمنية من حزب الدعوة بالوقوف وراء ما اسماه “الاستهداف الممنهج” للصحفيين والإعلاميين لـ”غرض تكميم الأفواه والعودة إلى ثقافة الإعلام الموجه”. وقالت المتحدثة باسم الائتلاف النائبة ميسون الدملوجي في بيان لها اليوم ، إن ائتلافها “يدين الاستهداف الممنهج للصحفيين والإعلاميين من قبل بعض منتسبي القوات الأمنية والأجهزة الحكومية الأخرى بغرض تكميم الأفواه والعودة إلى ثقافة الإعلام الموجه”.وأوضحت ان “واجب القوات الأمنية هو ملاحقة المجرمين والإرهابيين، ولكن فشل الحكومة في توفير الأمن وتحقيق المصالحة والوئام يدفع بالبعض إلى تعليق شماعة الفشل على كادر الإعلام من مراسلين ومصورين من الذين يمارسون عملهم بمهنية وإخلاص للشارع العراقي، ودون تملق لأصحاب السطوة والنفوذ”.وأضافت ان “العراقية رصدت سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات والتجاوزات على الصحفيين ووسائل الإعلام في الأشهر الأخيرة، يقوم بها أفراد من منتسبي حزب الدعوة في الأجهزة الأمنية ،وطالبت الدملوجي وهي عضو في لجنة الثقافة والإعلام النيابية “النقابات الصحفية بتفعيل دورها في حماية الصحافة والإعلام الحر والدفاع عن استقلاليتها، كما طالبت منتسبي الأجهزة الأمنية بممارسة عملهم بمهنية وإخلاص للوطن وليس للفرد، وذلك من خلال احترام الدستور ومبادئ حقوق الإنسان وحرية الرأي والضمير، وتكريس جهودهم للبحث عن المجرمين بدلاً من ملاحقة الصحفيين وابتزازهم”.وصنف العراق “أسوأ” البلدان التي عجزت حكوماتها عن التوصل للجناة في جرائم قتل الصحفيين، وذلك وفق مؤشر لجنة حماية الصحفيين.وضم المؤشر الذي يصدر سنويا منذ 2008 هذا العام 12 دولة، وصنف العراق أسوأها بمقتل 93 صحفيا بالعقد الأخير دون إدانات، كما يعدّ العراق المكان الأكثر قتلا للصحفيين منذ احتلاله عام 2003.وبحسب إحصائية لنقابة الصحفيين العراقيين ترجع إلى أواخر العام الماضي فإن 373 صحفيا عراقيا قتلوا منذ احتلال العراق عام 2003.