بسم الله الرحمن الرحيم
قبل عدة أيام تم أقتحام محال لبيع المشروبات الكحولية في منطقة زيونة وقتل أصحابها والذين هم من الطائفة الازيدية وكانت هذة الحادثة أمام مرأى وأنظار أهالي المنطقة والاجهزة الامنية
ومن خلال خبرتي العسكرية وألمامي بمنطقة الرصافة وكثافة القوات الامنية من خلال أنتشارها المفرط في المنطقة جعلني أشكك بتصريحات القادة الامنيين والسياسيين وعدم أستبعاد القوات الامنية من المشاركة في هذا العمل الاجرامي ولهم اليد الطولى في مراقبة وتمهيد الطريق لثلة المجرمين الذين قاموا بهذة الفعلة.
وكالعادة المترقبة من أغلب كلاب الحكومة وبعد كل جريمة يخرجون علينا من خلال التلفاز ليخرقوا أسماعنا بتفاهاتهم المعهودة والتي أصبحت من خبر كان ويقولون لنا بعد تحليلاتهم السايكلوجية ولجانهم التي فاقت خبرة الكلاب البوليسية في كشف أماكن المتفجرات ليقولوا لنا أسطوانتهم المشروخة بأن من وراء هذة الافعال هم المكاريد أزلام النظام السابق من بعثيين وتكفيرين ومن تلطخت أياديهم بدماء العراقيين !!! ويقولونها وهم في أوج سعادتهم كأنهم ألقوا القبض على الفاعل وليس الكشف الخاطئء لهويته فقط .
واليوم أنكشفت جميع أكاذيبهم وأقاويلهم بأتهامهم أزلام النظام السابق أو من يتبعهم . فقد أتصل بي أحد الضباط المشرفين على قاطع زيونة وأخبرني بالحقيقة المرة وكشف المستور بسرده تفاصيل أحداث الجريمة. ومختصرها بأن جاءت مجموعة من سيارات الدفع الرباعي يستقلونها أشخاص يحملون باجات لمجلس رئاسة الوزراء وهم من كتائب عصائب أهل الحق التابعة الى رجل الدين الشيعي قيس الخزعلي وقالوا لافراد القوات الامنية المتواجدين في المنطقة بأن لديهم مهمة داخل المنطقة وعليكم مساعدتنا بألزامكم الصمت وعدم أخبار أحد وعدم فعل أي شيء يعرض المهمة للخطر .. فقال لهم الضابط المسؤول عن السيطرة بأنه لايستطيع فعل ذلك فتم الاتفاق مابين المجموعة التابعة لعصائب أهل الحق وضابط السيطرة بأن يقيدون أفراد السيطرة بالكامل حتى تبعد عنهم المسائلة القانونية بحدود فهمهم وبالفعل تم ربط جميع أفراد السيطرة وتم دخول أفراد المجموعة المنفذة وتم تنفيذ عمليتهم الاجرامية ..
أذا هذا يدل على أن جميع العمليات الارهابية تنفذ بأيادي كلاب الحكومة وبأستخدام أسلحة الحكومة وهويات التعريف الخاصة بها وهي على علم بأن اللجان التحقيقية الخاصة في كشف هذة الجرائم هي أيضا أدوات لهذة الحكومة فنلاحظ النتائج السلبية أو تمييع التحقيقات ووضعها على الرف