الجزء الثاني :
[يا اهلنا الثائرين يا مقاومتنا معجزة التأريخ قاوموا و قاتلوا لتدفعوا عنكم مصير الهنود الحمر و ابتلاع العراق كما ابتُلِعَتْ الأحواز و فلسطين] , العمليه السياسيه:العمليه الصهيو-فارسيه-الامريكيه لأبادة (النواصب)+ تدمير+ نهب + تمزيق اوصال العراق لأنهاء وجوده , مكتب الشؤون العراقيه(العمليه السياسيه)- على غِرَار مكتب الشؤون الهنديه.
ابادة العراقيين عربا ً(النواصب اولا ً)+ تركمانا ً و آشوريين ثانيا ً ثم التعريج على المتفرسين عقيدة ً الناطقين بالعربيه (الشيعه) ثالثا ً[ أوَ ما لكم في عرب الاحواز عِبْرَة ً و عِضَة ً ان كنتم من اولي الألباب…؟؟؟]،،، أنهاء وجود العراق من على خارطة العالم فالأستيلاء على ثرواته كأرثٍ لقتيل حِصَصا ً انجلو- فارسيه – سورانيه – خليجيه – صباهيونيه(آل صباح) – صهيوامريكيه و الجودُ على تركيا بحصةٍ ما.
بسم الله الرحمن الرحيم
(ءِانَّا جعلنا ما على الارض زينة ً لها لنبلوهم ايهم احسنُ عملا و ءِانَّا لجاعلون ما عليها صعيداً جُرُزا).
(فيما كان العراق يصارع زحف الغزو الصهيوتلمودي-الفارسي المجوسي- الأنجلو صليبي – الامريكي الانجيلي عام 2003 من محمية صباهيون و (خليج العرب) من الجنوب و فرق الفرس المجوس السريه و العلنيه التي عبرت الحدود من الشرق و عصابات بني صهيو – سوران من الشمال كما خطط الصهيو – انجلوساكسون الصليبيون الانجيليون ، كانت وسائل الاعلام العربيه تبث برامجها الاعتياديه من الرياضه و الدق و الرقص و الغناء حسب التوجيه الامريكي و لا كأن هناك حربا شرسه لاحتلال العراق جاريه و العراق يحترق بالصدمه و الترويع الساديه المغوليه التتاريه المعاصره و ابناءه يتساقطون بالآلاف ،،، فيما قنوات محمية صباهيون يهود بني قريضه(الكويت) التي كانت نسخه طبق الاصل لقنوات بني صهيون و امريكا و حينذاك انطلقت قبل الغزو بأيام قناتان كأنها تنطق بلسان واحد يُجََّسِّد الشراكه الصهيو-امريكيه-الفارسيه – الصباهيونيه – البريطانيه – الخليجيه ،،، الاولى هي قناة العالم الصهيو- فارسيه المجوسيه الناطقه بالعربيه و الثانيه من دبي و هي قناة العربيه التي انشأت بتمويل و اداره امريكيه – سعوديه – خليجيه مشتركه كتنسيق مشترك لذات الهدف و تبث ذات السيناريو الامريكي المرسوم لمسيرة الغزو و اضطلعت القناتان العالم الصهيو- فارسيه المجوسيه و الصهيو- عربيه بمهمة تسويق وجوه الحمير و البغال الممتطاة القادمه مع الغزاة للرأي العام و التعريف بهم بدأ ً من قبل الغزو بأيام و الى هذا اليوم و هي وجوه القرده و الكلاب و الخنازير في ماخور الغجر و مزرعة الافاعي و العقارب السامه(المنطقه الخضراء التي ستتناوب مهام مكتب الشؤون العراقيه(العمليه السياسيه) و كانت العباره المستخدمه هي [سقوط النظام في 4 -9 – و كأن حدثا داخليا جرى او ثوره او انتفاضه او عصيان مدني مسلح او انقلاب عسكري اطاح بالنظام و ليس غزو بلد و احتلال عسكري و سبايه غير مسبوقه بالتأريخ البشري فاقت بسفالتها و لا اخلاقيتها حتى ابادة الهنود الحمر و اغتصاب فلسطين].
المنطلق الثاني :جيوش الغزاة الصهيو-صليبيه و شركات المرتزقه الصهيو-انجيليه(المطرقه).
كثيرا ما تحدث المعتوه الدموي الانجيلي الانجلوساكسوني سليل اللصوص القتله مبيدو الهنود الحمر الانجيلي المعتوه مدمن الخمر و الماريغوانا جورج بوش الابن عن انجاز المهمه في العراق ثم اتى بعده الزنجي اوباما لكنهم لم و لن يتحدثوا عن ماهية هذه المهمه التي تم التخطيط لها منذ السبعينات ثم بألاعداد لتنفيذها في الثمانينات ثم بوشر بالتنفيذ في بداية التسعينات فالشروع بالمرحله النهائيه بالغزو و السبايه و وصولاً الى اليوم بعد ان كانت المرحله الاولى هي حرب الدجال الدموي المجوسي خميني و دور محميات نفط – غاز الخليج في استدراج العراق الى الفخ القاتل برأس الحربه الخليجي(محمية صباهيون) و اخطاء قيادته القاتله الفرديه الفوقيه التي نتجت عن انفعال و غضب لا عن عقل و عن غرور و تضخم ذات لا من مكمن قوه بان فيها الارتجال الفوري لا التخطيط المتأني المدروس فتلى ذلك تدمير العراق بحرب همجيه اقترنت بحصار غير مسبوق في تأريخ البشريه وصولا الى المباشره بغزوه و احتلاله و حل جيشه و اجهزته الامنيه و ارساء عملية التمزيق الاجتماعي مترافقه مع هدم النظام الصحي و التربوي و الاستيلاء على امواله و موجوداته و اعطاء ثرواته حصصا للشركات الامريكيه و البريطانيه و في مقدمتها النفط و الغاز و ارساء قاعده للفوضى و انعدام الامن بالفلتان الغرائزي في الثأر و الانتقام الفوضوي(للعقيده المجوسيه الفارسيه و المنهج الكردي الدوني الناقم) و نهب آثاره و ارشيفه الوطني و التأريخي مترافقا مع تنسيق فارسي تركي لتصحيره و افقاره و تعطيشه و نشر التلوث البيئي بمختلف الوانه و اشكاله من تلوث مياه – اجواء – بيئه بأنواع السموم النوويه و الفسفوريه و غيرها مما ستكشفه القادمات من السنين – طفح مجاري – اغذيه فاسده غير صالحه للاستهلاك البشري – ادويه فاسده منتهية الصلاحيه و اخرى قاتله تكفلت (الكويت بحكامها يهود بني قريضه آل َنبَّاح و ايران الفرس المجوس بولاية سفه حنقها على الله و سعيها لنخر دين محمد و ثأرها الكسروي الزرادشتي الحوزوي تنسيقا مع كيان بني صهيون للقيام بالدور الاكبر بهذه المهمه) ، انعدام تام و شامل لكل خدمات المدن بما تتطلبه الحياة العصريه حتى بحدودها الدنيا عند اكثر الدول تخلفا و فقرا و ما تركه الغزاة لمدى لا يعلمه الا الله من فعل الهلاك لليورانيوم الناضب و الفسفور الابيض و غيره مما لم يُكْشَف بعد ، كل هذا ارساه الغزاة كآلية للاباده البشريه للعراقيين بأستثناء الاكراد مع قيام جيوش الغزاة بمهام الاباده للمدن و القرى بتدميرها قتلا ً و تهجيرا ً و تشريدا ً لسكانها (الفلوجه و القائم ، قرى ديالى ، الموصل ، الانبار مثالاً)مع ترك الحبل على الغارب لجيش الغزاة الفارسي غير المنظور للقيام بذات المهمات(فيلق بدر – القدس – اطلاعات الفرس – البيش-جيوه الكرديه – الاسايش و جيش المخزي المزدكي الخُرَّمّي( المهدي) لشفج الجاموس الصدري – ميليشيات جَرَبْ الدعوه المجوسي بتنسيق مع معممي الحوزه التمجيسيه الفارسيه في النجف و كربلاء) و شركات المرتزقه الصليبيه- الانجيليه و فتح العراق ساحه امام اي جهاز مخابرات و مجاميع للقتل للعمل بحريه غير مقيده و غير منظوره (منظمة ثأر الكويت ،مجاميع فرق الموت للجلبي ، اجهزة مخابرات من كل دول العالم ، ميليشيات من جهات متنوعه لحالة الفلتان المبرمج)مع احداث حاله عامه شامله من الفقر و الجوع و العَوَز و اكثار السجون و المعتقلات السريه و العلنيه لكل طرف يمتلك ميليشيا على الارض لممارسة افظع عمليات التعذيب و القتل(الدريل ، تقطيع الاوصال ، الحرق ، قطع الرؤوس ، اللواط ، اغتصاب النساء و غيرها) كل هذا تم و يتم باشراف و تخطيط صهيو- انجلو -فارسي-امريكي ، هذا مافعلته امريكا في دول امريكا اللاتينيه و فيتنام و كوريا و كمبوديا و غيرها و الاهم هو هذا ما كانت تفعله مع الهنود الحمر .
هذه هي المهمه التي لا يجرؤ بوش و لا اوباما و لا كيسنجر و لا سفراء امريكا في بغداد(المندوبين الساميين و الحكام الفعليين بمبنى الحاكميه الامريكيه للاستعمار المباشر للعراق المسماة سفاره امريكيه) و لا زلماي زاد و لا بريمر عن الافصاح عنها و لا حلفائهم من ولاية سفه ثارات المجوس و لا صناديد محمية نفط يهود بني قريضه آل نَبَّاح ، هي ذات المهمه التي مورست لابادة الهنود الحمر و انشاء جمهورية امريكا الفدراليه ، هذه المهمه تتطلب آلية اداره محليه ممن تتطابق امراض نفوسهم و عُقد عقيدتهم مع الاميركان لادامة العمل وصولا الى انجاز المهمه التي لا يفصح عن فحواها الاميركان و انما الاحداث على الارض قد افصحت عنها بجلاء و وُضوح ، لصوص ، سُرَّاق ، قتله ، دياييث ، اولاد سِفَاح تربوا في بيوت الزنا – زناة محارم بأمهاتهم و اخواتهم و بناتهم ، سفله ساقطون لا يرجون لله وقارا و لا لقاءا ، وحوش مفترسه بهيئات بشريه لا اكثر لا لها دين و ان ادعت فدينها المال و هوى الذات و منهم من دينه القبر و عمامة المجوس الفرس من البشر و الخمس و المتعه و تسفيه عقول البسطاء و لا لها رحمة قلوب و لا ضمائر و لا وازع انساني و لا رادع اخلاقي ، غالبيتهم من الفرس و موالي الفرس و الأعاجم بعقيدتهم الفارسيه التي عاكست قول الرسول(ص) في حجة الوداع – كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عِرْضُه فعكسها الفرس المجوس بالاثني عشريه الفارسيه- كل مجوسي على المسلم حلال دمه و ماله و عِرْضُه كما عكسها صهيون و الانجيليون الصليبيون-كل صهيوني و صليبي انجيلي على المسلم حلال دمه و ماله و عِرْضُه و اضيف اليه اكراد حاقدون على العراق و انتماءه العربي و يملكون ذات مواصفات الاميركان و انضم اليهم من انضم من حزب الاخوانجيه الهندوس عُبََّاد بقرة الشعوبيه (الحزب الاسلامي) كجوقة من المتاجرين بالدين و صحوات و شراذم (الكواوله) و اللواط و هذا الحال هو نسخه مطابقه لما جرى بأمريكا بأسم تعاليم الرب الانجيليه التي ارسى جيمس مونرو بموجبها مكتب الشؤون الهنديه بأدارته و بجوقه من هنود حمر و المكسيكان و الشيكانو ايضا يديرهم البيض المهاجرون الانجلو-ساكسون ، و اليوم يُرسى مكتب الشؤون العراقيه(العمليه السياسيه في المنطقه الخضراء)بأغلبيته من الفرس و موالي الفرس و الأعاجم و من هم بقالب الدين المُفَرَّس المُمَجَّس و الاكراد ، فهذه المسماة حكومه هي ليست لادارة بلد بل لادارة عملية انهاء وجود بلد و ابادة شعب ، ليقر العالم اليوم اجمع من ان العراق هو الاول في الفساد و النهب و السرقات و الاول في اصابات السرطان و الاول في اللاجئين و المشردين و الاول في عدم الامان و اللاقانون و الاول في المعتقلات و السجون السريه و العلنيه و الاول في الاعدامات و الارامل و الايتام و المعاقين و المرضى و المفقودين و الاول في جيوش العاطلين عن العمل و الجياع و الفقراء و المعوزين و الاميَّه ، و كل هذا بأشراف الاميركان و الفرس و صهيون و مكتبه(مكتب الشؤون العراقيه) في المنطقه الخضراء على غرار مكتب الشؤون الهنديه الذي يدير هذه الحاله وصولا الى انجاز المهمه و تحقيق الهدف و هو ابادة العراقيين و مسح العراق كبلد من على الخارطه.
المسار وصولاً للهدف
(انجاز المهمه)
لذا وصل الغزاة الصهيوتلموديون – انجليز صليبيون- فرس مجوس-اميركان انجيليون الى ما حددوه من عملية اهلاك العراق بتقليل الجيوش الاميركيه الى عدد هم حددوه بما خططوا له وصولا الى هدفهم و ذلك بتمركز عسكري محدد في قواعد كما انسحبت فرقة الخياله السابعه حينذاك اثناء ابادة الهنود الحمر بعد تشكيل مكتب الشؤون الهنديه ، لِيُصَار الى المرحله المقبله و هي تصحير كل المناطق الحاويه على الثروات و خاصه النفط و الغاز بعد تمليكها للشركات التابعه للغزاة(عقود النفط و الغاز) لاخلائها من السكان بثلاثيةٍ مخططٌ لها و هي قطع الارزاق لاجل التشريد و التهجير اولا ، الرعب – القتل ثانيا بفرق الموت بعد ان ارسى الغزاة الفوضى و الفلتان الامني ، الفتك المبرمج الناتج من التلوث و الامراض و انعدام الرعايه و العلاج ، هذا ما كان يُفْعَل بالهنود الحمر من قِبَلْ الانجلوساكسون البيض بالتنسيق و التخطيط مع مكتب الشؤون الهنديه ، حيث كانت تجري عمليات تسميم و تلويث المياه للانهار – الجداول – البحيرات – المزروعات و كانت تُعْطى باستخدام اساليب الخديعه الاغذيه و الادويه المسممه و الملوثه و البطانيات الملوثه بمايكروبات و فايروسات الجدري – الكوليرا – الطاعون – التيفؤيد لاجل القتل و الاباده الجماعيه – كذلك اغارات مباغته لفرقة الخياله السابعه على تجمعات الهنود الحمر و ابادتها بالكامل و هذا ما تفعله القوات الامريكيه المتمركزه و توابعها(فيالق الفرس المجوس و البيش-جيوه الصهيو-كرديه و جيش المخزي للاجرام الحوزوي المجوسي الصدري (جيش المهدي) بقيادة شفج الجاموس المُفَرَّس زرادشتياً و الميليشيات و الصحوات و جيش الدمج الميليشياوي المجوسي الرسالي و شرطة مكتب الشؤون العراقيه للمنطقه الخضراء و غيرها من التشكيلات) ، بعد ذلك تُركَ الانجلوساكسون البيض الانجيليون الامر للعصابات من الكاوبوي(جيش البطاط و قيس الخزعلي و غيرها الآن) و الباحثون عن مناجم الذهب و الذين يريدون الاستيطان في اراض يريدونها انتزاعا من الهنود الحمر بأن يقتلوا الهنود الحمر بالجمله و الاثبات هو سلخ فروة رأس الهندي الاحمر و تقديمها مقابل 5 دولار للرأس ،، كان ذلك المبلغ مجزيا حينذاك ، لذا سيترك الامر لفيالق الفرس برعاية حوزات التمجيس و التفريس للثأر الفارسي في النجف و كربلاء و شركات المرتزقه و البيش-جيوه الصهيو- سورانيه للفتك بالجمله بالعراقيين و باشراف و تنسيق مع شركات المرتزقه الصهيو-انجيليه الصليبيه في اوضح تجلي للحلف المجوسي الفارسي اليهودي التلمودي الانجيلي الصليبي الضارب في التأريخ لمشتركاته التلموديه المُسْقطه على عقائد هؤلاء الشركاء في الحنق على الله و طمس دين محمد و القضاء على العرب و في مقدمتهم العراق ، ان المكافأه اجزى لرأس العراقي العربي الاسمر (الناصبي) ، فليس الان 5 دولار لرأس فروة العراقي العربي بل غَرْفٌ يومي من ثروات (الهنود الحمر العراقيون الجدد) الذين الآن هم قيد الاباده المبرمجه دوليا و عربيا و كرديا و فارسيا و حوزويا و صباهيونيا ً دون تسليط الاعلام (العرب السنه) و ما يترتب عن ذلك من مئات الوف او ملايين سيفرون هروبا من الموت الى شتى الدول و برعايه امريكيه- فارسيه عدا من سيفرون من الجوع و الفقر و تعاسة الحياة بانعدام الخدمات و فرص العمل و الفقر و الجوع و انتشار الامراض و الرعب و الخوف ، هذه هي مهمة مكتب الشؤون العراقيه(ماخور الغجر و مزرعة القرده و الخنازير و الكلاب في المنطقه الخضراء) للمرحله القادمه ، بعدها سيبدأ التبلور شيئا فشيئا عن جنوب و وسط عراقي تحت الملك الفارسي كالاحواز المحتله و شمال و غرب عراقي كأمتداد لبني صهيون يحقق شعار صهيون (من الفرات الى النيل واقعيا)تحت الحراب الصهيو-مجوسيه-الامريكيه بمسمى دوله كرديه و فيدرالية سنيه في الانبار لتجار الحرب المتصهينين و مناطق جنوبيه يتم الحاقها حسب مصلحة الشركات بمحمية صباهيون (الكويت) و اخرى للسعوديه و شركات امريكيه و صهيونيه و غربيه تتملك ثروات بلد تم تمزيقه و اهلاك اهله ، ربما بعد ذلك تبدأ مقاومه شيعيه بذات دوافع الاحوازيين الان و ارتداد عن الدين الفارسي الاثني عشري و الصراخ بعد فوات الاوان-[وا عراقاه وا وطناه وا عروبتاه وا اخوتاه(النواصب سابقا) على شاكلة ما يجري في الاحواز اليوم و لات ساعة ندم].
ان للانسان مشيئه و لكنها مرتبطه بمشيئة الله(و ما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين) ان الاسباب و المسببات لا تُؤلَّه فهي مخلوقه و لا عمل لها الا بأرادة خالقها و واهِبُها(ءِانَّا مَكَّنَّا لهُ في الارض و آتيناه من كل شيءٍ سببا) ، علمتنا موسوعة التأريخ بما اكده الله سبحانه و تعالى في كتابه من ان الصراع دائما بين جبابره و طواغيت يعلون في الارض بعد ان يعطيهم الله اسبابا لحكمته و ارادته و بين ضعفاء يمكنهم الله في صراع مرير من هزيمة المتجبرين[سقوط امبراطورية روما على يد القبائل الجرمانيه البدائيه] ، و من المتجبرين ما لا يستطيع احد ان يهزمه الا الله فيتولاه الله مباشرة ً بجبروته و ملكوته و هذا ما حصل مع فرعون – عاد – ثمود – قوم تُبَّعْ – اصحاب الأيكه – قارون و هامان و غيرهم ، ان كل شيء خلقه الله هو جندي باطش لله اذا امر و برحمةٍ منه اذا شاء رحم ، هكذا الماء به بطش السيول و الفيضانات و الموج المدمر و شناعة الموت غرقاً و به السقيا – الزرع – الحياة الهانئه – الارتواء – التطهر – النظافه و هكذا الهواء به الرحمه للنسيم – حركتهُ لتكوين المطر ثم نزوله – تلقيح النبات و من الهواء الاعاصير المدمره – العواصف المهلكه – حتى النار بحرارتها منها كل حركة الحياة العصريه بأنماطها المُتْرَفه – صناعاتها المُبْهِجَه لعيش البشر و الطبخ لشهي الطعام و منها الموت و الهلاك و الفناء ، الا تَعِسَ من أمِنَ مكر الله و من سَفِهَ عقلهُ فظن انّ لله شريكا كالفرس المجوس و حوزات تعبيد البشر و العمائم و القبور المجوسيه و مما سبق من الامم عبرة لاولي الالباب ، فالفرس الحانقون على الله و ثأرهم الفارسي جعلهم يظنون بالله الظنون بانهم قادرون على الله ، فمن ذا الذي حارب الله و انتصر…؟؟؟ ، ان كانت دعوة الرسول محمد(ص)بعد ان مزق كسرى الرساله و بصق على حاملها و شتم النبي محمد(ص)و رد النبي بدعاء(اللهم مزق ملكه شَّرّ مُمَزَّق) فتمزقت بلاد الفرس و انخمدت المجوسيه الى الابد(و لا كسرى بعد هلاك كسرى) ، الفرس المجوس الذين حرفوا دين الله لعبادة القبور و تأليه البشر و شتموا اصحابه الذين حملوا راية التوحيد الى بقاع الارض و الى بلاد الفرس ذاتها و ادعوا تحريف كتابه و جعلوا دينه معابد للدجل و تسفيه العقول و قيادة الرعاع و الدهماء كقطعان الماشيه و اكل اموال الناس بالباطل بفرهود الأخماس و غيرها مما ابْتُدِعَ من اساليب و استباحة الاعراض بدعارة المتعه بالفحشاء المجوسيه ، فلينتظر الفرس مكر و بأس الله و الامور بخواتيمها لا اولها ، و الاميركان الذين ظنوا ان الكون لهم ينهبون ما شائوا و يبيدون البشر كيفما ارادوا[ذكر الله بكتابه الكريم (و انه اهلكَ عادٍ الاولى فما ابقى) ، فمن هي عادٍ الثانيه…؟؟؟، او ليست امريكا هي الشبيهه تمام الشبه بعادٍ الاولى] ، ان الاميركان قد بلغ بهم الجنون الامبراطوري حد الزهم بأن التأريخ قد توقف عندهم ، فلينتظروا بأس و مكر الله(ءِانما مثل الحياة الدنيا كماءٍ انزلناه من السماء فأختلط به نبات الارض مما يأكل الناس و الانعام حتى اذا اخذت الارض زُخرُفَهَا و ازَّيَّنَت و ظنَّ اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تَغنَ بالامس كذلك نُفَصِّلُ الآيات لقوم يتفكرون) ، العراق هو العراق الذي ما استطاع افناءه الفرس المجوس على امتداد آلاف السنين قبل الميلاد بحروبهم و بعد ان اسْتَعَروا حقدا و كيدا منذ1430 عام هجري بدسائسهم و مكرهم التي ما انقطعت يوما ، المغول – الانجليز ايام امبراطوريتهم و غيرهم ممن غزوا العراق او ظن [مناحيم آل نبَّاح(صباح احمد جابر) امير محمية نفط يهود بني قريضه آل صهيو – ظلام (صباهيون)] هذا الفأر المنسوخ صهيو – بريطانيا – امريكيا انه قادر على افناء العراق ، ام ظن جرذان المذله في الجبال من دياييث بني صهيو – سوران انهم قادرون على افناء العراق بصيرورتهم جواري النكح في اسِرَّة الصهيو- – انجلو – تُرك – اميركان – مجوس ، الا ساء ما يزرون ،،، الايام بيننا ،،، الله من علاه فوقنا مالكُ هذا الكون و مُدَبِرَهُ و ما هو قادم بارادة الله القاهر آت (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى اذا جائتهم الساعة ُ بَغْتَة ً قالوا يا حسرتنا على ما فَرَّطنا فيها و هُمْ يحملون اوزارهم على ظهورهم ءَالا ساءَ ما يزرون ،،، و ما الحياة الدنيا ءِالا لَعِبٌ و لهوٌ و للدار الآخرةِ خيرٌ للذين يتقون ،،، افلا تعقلون)…!!!.
فيا مشايخ الخليج و الازهر و هيئة علماء السعوديه الذين اصدرتم الفتاوى في 1991 لشرعية تدمير الاميركان للعراق و اعدتم الكّرَّه بأصدار فتاوى شرعية غزوه و احتلاله و تدميره و اهلاك شعبه و اعتبرتم مقاومته للغزاة حرام و عبث و ارهاب ضد المؤمنين الاميركان(اهل الكتاب)[كما فعل معبد النجف الفارسي(الحوزه) بدالاياته و احباره و كهنته و رهبانه الفرس و الأعاجم و المُسْتَعْجِمون عقيدة ً الناطقون بالعربيه] بأمر و رغبات ولاة الامر الواجبي الطاعه ، و اليوم تردحون عن الخطر الفارسي (الرافضي) الزاحف و جرائمه في العراق ، وجب ان تسألوا ولاة الامر (الواجبي الطاعه)من هو الذي اعان و ساند و دعم بالمال و الاعلام و الارض و الاجواء و الموانيء و اجهزة المخابرات هذا الخطر منذ التسعينات و الى الغزو و ما بعده و منهم من يدعم الى اليوم ، او ليس ولاة الامور (الواجبي الطاعه) الذين بالتوجيه الاميريكي جعلوكم تتعاملون مع النتيجه…!!! لا الاسباب…؟؟؟ و النوايا الخبيثه الدنيئه المُبَيَّتَه التي سبقت لاكثر من عقد من الزمن و بغاية الحق المراد منه الباطل لدق الاسافين و تأجيج الفتن وصولا للحروب الاهليه لا المعالجه التي تقود الى التكفير عما ارتكب ولاة اموركم (الواجبي الطاعه) من جريمة لا اشنع بعدها بحق العراق كما الفرس و حلفائهم الاميركان و بني صهيون ، و اليوم تتجلى الامور لكم بأنكم اجرمتم في حق انفسكم و ستذوقون ما لا طاقة لكم به لينطبق عليكم المثل العراقي العامي [ أنا بيدي جويت(احرقت) ايدي] اي [انا بيداي و حماقاتي و جهلي و احقادي و تفاخري الخاوي احرقت نفسي و جنيت عليها].
خليل الرفاعي [البابلي]