حزب طالباني للصدر:كيف تقبل بترشيح فاسد لرئاسة الجمهورية وأنت تدعو “للإصلاح”

حزب طالباني للصدر:كيف تقبل بترشيح فاسد لرئاسة الجمهورية وأنت تدعو “للإصلاح”
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني كاروان يارويس، الخميس، رسالة الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن تشريح هوشيار زيباري الذي اقيل بتهم فساد.وقال يارويس في بيان ، “كلنا في مجلس النواب أمام مسؤولية التاريخ والضمير لوطننا الذي ينتظر منا تضميد جراحاته وحل معضلاته،ان هذه المرحلة وتنفيذ المهام الصعبة يحتاج إلى قوى وعوامل سياسيه نزيهة ووطنيه،وايضا يحتاج الى ان نعطي ثقتنا بمن يستحقونها، بعيدا عن المصالح السياسية والشخصية.وأضاف أن “الاتحاد الوطني الكردستاني حزب مام جلال، الذي كان مظلة جمع الصراعات ورمز التعايش والتسامح، نعتقد أنه لن يكون أحد مام جلال، لكننا في الاتحاد الوطني الكردستاني متمسكين بفلسفة وتجربة مام جلال السياسية”، مؤكدا بالقول: “لقد ناضلنا لما يقرب من نصف قرن مع القوى الوطنية العراقيه للإطاحة بالنظام ومن اجل بناء العراق الجديد”.وتابع، “علمنا مام جلال كيف نحترم رموز العراق وقادته الوطنيين وعلمنا كيف نحافظ على التوازن بين المكونات الوطنية والدينية والاطياف الاخرى ،لقد علمنا الرئيس مام جلال ايضا كيف نكون صادقين وواقعيين في السياسة، وعلمنا أن بغداد هي مركز حل مشاكل الشعب الكردي وحقوقه الدستورية، وليس في أي مكان آخر”.وأوضح انه “في أسوأ حالات العلاقة بين الأقليم والمركز، كان دائما عاملا ايجابيا لتحسين العلاقات، ولم يقل يوما يجب ان يكون للإقليم اقتصاد مستقل ويطالب يوما اخر موازنة من بغداد، ولن يقل يوما الانفصال او العراق الجار ولم يقاتل يوما من اجل مصالح حزبية او مناصب في بغداد”.وأكد النائب الكردي بالقول: “لقد كان ممثلو الاتحاد الوطني الكردستاني ومرشحيه للمناصب العراقية أكفاء ونزيهين لأنه يعلم أن واجبات بغداد صعبة ومقدسة، ولايرسل مرشحين عليهم شبهات فساد،او تم اثبات الفساد عليهم في مجلس النواب والمحاكم”.ولفت إلى انه “على مر التاريخ، كان للمراجع العظام موقفا إنسانيا تجاه الشعب الكردي، وأسرة الصدر بمواقفها التاريخيه دائما تجعل من الكورد مدين لها،وفي الوضع الحالي نطالب من المراجع العظام ان يكون لهم دور في تقريب وتوحيد المكونات وتعميق الانسجام وإن ابعاد طرف وتقديم طرف آخر لا يخدم استقرار العراق”، مشيرا الى ان “العراق يحتاج إلى ثقل الاتحاد الوطني الكردستاني وموقفه، ويحتاج إلى السياسة الواقعيه للاتحاد الوطني الكردستاني، ويحتاج إلى طلاب مام جلال، تماما كما يمثل الاتحاد الوطني الكردستاني الشعب الكردي في العراق”.وأكد يارويس أن “ الصدر وجميع المخلصين الذين يهدفون إلى إصلاح جذري في العراق يواجهون هذا السؤال كيف لهم جعل شخصا مرشح لرئاسة الجمهورية وقد تم سحب الثقة منه والآن يحصل على الثقه لرئاسة الجمهورية ومن نفس البرلمان”، داعيا إلى “جعل ضمائرهم معيارا وحاكما في هذه الانتخابات وكذلك ان يجعلوا مصالح الشعب العراقي نصب اعينهم”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *