ائتلاف المالكي:لا حكومة بدون الإطار التنسيقي!

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون، العضو في الإطار التنسيقي، محمد الصيهود، الأربعاء، أن انتهاء أزمة تشكيل الحكومة القادمة، مرهون بائتلاف الإطار مع الكتلة الصدرية، بزعامة مقتدى الصدر.وقال الصيهود في حديث صحفي، إن “مفتاح أزمة تشكيل الحكومة والكتلة البرلمانية الأكبر هو ائتلاف الإطار التنسيقي مع الكتلة الصدرية بعد الانقسامات التي يشهدها البرلمان والأزمة المتشعبة”، معتبراً أن “ائتلاف التنسيقي والصدريين خروج من النفق السياسي المظلم وإنهاء أزمة انتخاب رئيس الجمهورية التي أوقف إجراءاتها القضاء العراقي بقرار ولائي”.وأكد أن “النقاط الخلافية بين الصدريين والتنسيقي، لا ترتقي إلى مستوى المشتركات والثوابت بين الطرفين ويمكن الوصول إلى رؤى موحدة لحلها”، معربا عن أمله بـ”مبادرة الإطار في حراك يوحد الرؤى وينهي أزمة الكتلة الأكبر وانتخاب رئيس للجمهورية”.ووصف النائب عن ائتلاف دولة القانون، إعادة فتح الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية “إجراء غير قانوني، نظراً لانتهاء المدة الدستورية المحددة”.وكانت مصادر مطلعة على الحراك التفاوضي في الحنانة، رجحت التحاق أطراف من الإطار التنسيقي بالكتلة الصدرية، لإعلان الكتلة الأكثر عدداً في البرلمان، تمهيداً لتشكيل الحكومة.يأتي ذلك في أعقاب زيارة أجراها (مسؤول الملف الأمني الإيراني العراقي) إسماعيل قاآني، إلى الحنانة، ولقائه بالصدر، لإنهاء الخلاف الدائر مع الإطار التنسيقي، ولملمة البيت الشيعي.لكن الصدر، قد أكد عقب لقائه قاآني، تمسكة بتشكيل حكومة أغلبية من خلال تغريدة أكثر من تكرارها مؤخراً ومفادها “لا شرقية لا غربية.. حكومة أغلبية وطنية”.