الصدر ضيع (85) يوما من إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة لبقاء الكاظمي في منصبه
آخر تحديث:
النجف/ شبكة أخبار العراق- أعلن زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، التوجه صوب المعارضة، وذلك بعد فشل الأطراف السياسية بمن فيهم كتلته الصدرية بتشكيل الحكومة العراقية بعد أشهر من اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.وقال الصدر في بيان، “تشرّفث أنْ يكون المنتمون لي أكبر كتلة برلمانية في تاريخ العراق. وتشرّفتُ أنْ أنجح في تشكيل أكبر كتلة عابرة للمُحاصصة. وتشرّفت أنْ أعتمد على نفسي وأنْ لا أكون تبعاً لجهات خارجية. وتشرّفتْ بِأنْ لا ألجأ للقضاء في تسيير حاجات الشعب ومُتطلبات تشكيل الحكومة، لكن لازدياد التكالب عليّ من الداخل والخارج وعلى فكرة: حكومة أغلبية وطنية، لم ننجح في مسعانا ولله الحمد. فذلك استحقاق الكتل النيابية المُتحزّبة والمُستقلّة. أو مَنْ تَدّعي الاستقلال. والتي لم تُعِنَا على ذلك ولكن بقيّ لنا خيار لابْدٌ أن نجرّبه. وهو التحوّل إلى المعارضة الوطنية لمدة لا تقل عن الثلاثين يوماً”.وأضاف “فإِنْ نجحت الأطراف والكتل البرلمانية، بما فيها مَنْ تشرّفنا في التحالف معهم بتشكيل حكومة لرفع معاناة الشعب، فبها ونعمت، وإلا فلنا قرار آخر نعلنه في حينها”.يُشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أطلق مبادرتين لتشكيل الحكومة الاتحادية أحداهما اعلن فشلها وهي التي منحها إلى الإطار التنسيقي في مطلع شهر نيسان الماضي لمدة 40 يوم، والأخرى أطلقها للنواب المستقلين يوم الثالث من شهر أيار الجاري ومنحهم 15 يوما للقيام بمهمة تشكيل الحكومة بالتعاون مع الحلفاء في التحالف الثلاثي (إنقاذ وطن) من الكرد والسنة بدون تمثيل الكتلة الصدرية بوزراء.ومعارضبه الحالية لمدة 30 يوما لتبقى “كلاوات” الصدر التي لاتنتهي واستمرار الضحك على العراقيين بدعوى الاصلاح وهو المفسد رقم واحد هو وتياره.