الولايات المتحدة وبريطانيا تنتقدان البرلمان العراقي بإقراره قانون تجريم العلاقة مع إسرئيل

 بغداد/ شبكة أخبار العراق-انتقدت الولايات المتحدة، اليوم، القانون الذي تم تشريعه في العراق والذي يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلة إنه يعزز “بيئة معاداة للسامية”.وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان ، إن “الولايات المتحدة منزعجة بشدة من تشريع البرلمان العراقي لقانون يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.واضاف: “بالإضافة إلى تعريض حرية التعبير للخطر وتعزيز بيئة معاداة السامية، فإن هذا التشريع يقف في تناقض صارخ مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق من خلال بناء الروابط وتطبيع العلاقات مع إسرائيل وخلق فرص جديدة للناس في جميع أنحاء المنطقة”.وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على ان “دعم أمريكا القوي وثابت لإسرائيل، بما في ذلك توسيع العلاقات مع جيرانها في السعي لتحقيق المزيد من السلام والازدهار للجميع”.البيان أحدث دليل على دعم إدارة بايدن لاتفاقيات التطبيع المعروفة باتفاقيات أبراهام التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب في عام 2020. ولا يزال يتعين على الإدارة أن تتوسط في أي اتفاقيات إضافية ، مع التركيز بشكل أساسي على تعزيز الاتفاقات القائمة، لكن يُقال إنها تجري محادثات مع المملكة العربية السعودية بشأن اتفاق يمكن أن يشمل خطوات من جانب الرياض نحو التطبيع مع القدس.يُذكر ان التشريع قال إن المخالفين قد يتم إعدامهم أو يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.تمت المصادقة على القانون بأغلبية 275 نائبا صوتوا لصالحه في مجلس النواب المكون من 329 مقعدا. وقال بيان لمجلس النواب إن التشريع “جاء بطلب من مقتدى الصدر”. وفي السياق نفسه  انتقد المتحدث باسم الشؤون الخارجية في مجلس النواب البريطاني ديفيد لامي، امس الجمعة، تشريع البرلمان العراقي لقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، داعيا حكومة بلاده لردع العراق عن هذا القانون “المروع”.وقال لامي في تصريح صحفي ، إن ” انه لأمر مثير للقلق، بشكل لا يصدق، ان البرلمان العراقي قد أصدر قانوناً يجرم بل ويهدد بالقتل لأولئك الذين لديهم علاقات مع إسرائيل”.وأضاف، “يجب على الحكومة البريطانية ان تستخدم ثقلها الدبلوماسي بشكل عاجل لردع العراق عن هذا القانون المروع”.وصوّت أعضاء مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ”تجريم التطبيع” مع إسرائيل، وهو مقترح قانون طرحته كتلة الصدر وحلفاؤها.