بغداد/ شبكة أخبار العراق – عدّ عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حسن جهاد المعلومات التي تشير إلى سيطرة دول الجوار على المؤسسات العسكرية بأنه تضخيم وتكبير للأمور. مؤكدا ان من يقود الوضع الأمني في العراق هم عراقيون.وكانت معلومات لأحد البرلمانيين، تفيد ان دول الجوار تحكم سيطرتها على المؤسسات العسكرية من خلال السيطرة على أصحاب القرار.وأوضح جهاد في تصريح له اليوم : ان الوضع الأمني في العراق هش وكذلك الإجراءات الأمنية ضعيفة. وتابع: لا استطيع ان أقول ان دول الجوار ليس لها ضلع في هذا الأمر، لكن ان يقاد الملف الأمني بشكل مباشر من قبل دول الجوار عن طريق أشخاص فهذا يعد تضخيماً للأمر!.، إلى ذلك قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب مظهر الجنابي: لا استغرب مما نحن فيه من وضع امني. مشددا على القول: لو كان الأمر بيد العراقيين أنفسهم لكان الوضع الأمني استقر قبل أكثر من تسع سنوات أي في السنة الأولى بعد الاحتلال. وأضاف الجنابي: ان العراقيين قادرون على قيادة أنفسهم بأنفسهم، كون القادة العراقيين لديهم كفاءات وإمكانات عالية في السيطرة على الوضع الأمني، ولذلك لا استعبد هذا الأمر. وشدد على القول لو لم يكن هناك هذا التدخل لكان وضع البلد أفضل بكثير ليس فقط التدخل في هذا الأمر بل السيطرة على الكثيرين من السياسيين في هذا الجانب.