بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك تورط الكثير من الكتل السياسية بـ”الفساد” الإداري والمالي الذي تشهده البلاد، فيما أشار إلى ان فترة ولايتي نوري المالكي تعتبر الفترة “الأكثر فسادا”، مشيرا إلى انعدام الإرادة السياسية الحقيقية لمحاربة الفساد والنهوض بالبلد.وقال المطلك في كلمة له خلال جلسة أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت في الأردن :ان “الفساد في العراق مشكلة كبيرة جدا، ولو كانت هناك إرادة سياسية من قبل الكتل السياسية لمحاربة الفساد لكنا حققنا طفرة”، مبينا ان “الكثير من الكتل السياسية متورطة بالفساد الإداري والمالي”.وأضاف المطلك ان “العراق لديه ثروات تؤهله لبناء دولة متقدمة، فهو يملك ثاني او ثالث احتياطي نفطي وعاشر احتياطي للغاز في العالم”، مشيرا إلى ان “أكثر مرحلة حصل فيها فساد هي فترة رئاسة (نوري) المالكي لكنه لا يتحمل وحده الموضوع بل جميع الكتل السياسية”،وأشار المطلك إلى انه “لو كان هناك إرادة لمحاسبة المفسدين في رأس الدولة، لانخفض الفساد بشكل كبير”، مشيرا إلى ان “محاسبة الرؤوس تعني هز الكرسي، لان هذه الكتل ستصطف في البرلمان، ضد رئيس الوزراء”.وكانت منظمة الشفافية الدولية التي تعنى بمكافحة الفساد في العالم، انتقدت في 4 نيسان 2013، “عدم حصول أي تقدم” في توفير الخدمات الأساسية للمواطن العراقي على الرغم من مرور عشر سنوات على الغزو الأمريكي للبلاد، وأكدت أن هذه هي “الحقيقة المأساوية لدولة هشة بمؤسسات عرجاء لا تتمكن من توفير أبسط الخدمات الأساس لمواطنيها، فضلاً استشراء الفساد في مفاصلها
المطلك :فترة ولايتي المالكي تعتبر “الأكثر فسادا”
آخر تحديث: