مصادر سياسية:قادة الإطار يرفضون ترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث:
بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت مصادر سياسية مطلعة، ان “الاجتماع الذي ضم جميع القوى السياسية الشيعية في الإطار ناقش جملة من القضايا التي تُعنى بتشكيل الحكومة من بينها تسمية المرشحين والأمر لم يخلُ من شد وجذب بين الاطراف ولاسيما بعدما انكشف لهم ان زعيم ائتلاف دولة القانون سيدخل ضمن دائرة السباق على منصب رئيس الحكومة”.وأوضحت أن “اغلب قيادات الاطار ترفض ترشيح المالكي على اعتبار انهم اتفقوا على تسمية مرشحين من الخط الثاني في الأحزاب والتيارات للمنصب في حين ينقض ( المالكي) ذلك”، مضيفة إن “انسحاب الكتلة الصدرية غير بالمعادلة الرقمية لمقاعد أغلب القوى الشيعية الأمر الذي منح (المالكي) فرصة منع محاولات البعض في التصدي او التفرد بالقرار”.كما لفتت تلك المصادر إلى أنه “تم الاتفاق مبدئيا على أن يكون لمن يملك اعلى عدد من المقاعد النيابية حق تسمية مرشح رئاسة الوزراء ، له الحق في تسمية المرشح لرئاسة الوزراء”.وطبقا للمعطيات التي نوهت لها المصادر فإنه “سيدخل السباق على كرسي رئيس الحكومة كل من: وزير الداخلية السابق محمد الغبان، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد السوداني، ورئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي”ولخصت المصادر آلية التصويت على مرشح رئاسة الوزراء، وقالت إنها “ستكون باعتماد اصوات الهيئة العامة للإطار والتي تضم نواب الاطار الى جانب القوى المتحالفة معه”.وعن خطبة الجمعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر فقد ذكرت المصادر، بأن “المجتمعين انقسموا أيضا إزاء ما طرحه الصدر في خطبته التي تُليت في صلاة الجمعة التي أُقيمت بمدينة الصدر يوم 15 تموز فمنهم من اقترح العمل بالفقرات او النقاط العشر التي طرحها الصدر والتي تتناسب والبرنامج الذي يعتمده الاطار لتشكيل الحكومة بمعنى الاخذ بالفقرات التي يمكن تطبيقها او تدعم طروحات الاطار ، فيما اقترح اخرون بأن الصدر انسحب من العملية السياسية برمتها وبالتالي الاطار لابد ان يمضي بتشكيل الحكومة وفق الخطط المعدة لذلك”.