مصدر سياسي:طريقة بهلوانية إطارية الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة بـ”الوكالة”

مصدر سياسي:طريقة بهلوانية إطارية الترشح لرئاسة الحكومة المقبلة بـ”الوكالة”
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة أخبار العراق- كلما حاول الإطار التنسيقي ان يبعد «القادة» عن التنافس يبتكرون (قادة الاحزاب) طريقة للعودة او يرتدون سريعاً عن اتفاقات سابقة بانسحابهم من الترشح.وهذه المرة ابتكروا طريقة «الترشيح بالوكالة»، حيث يقدم كل زعيم مرشح او أكثر يكون في النهاية ظلا له ليدير الاول الحكومة من وراء الكواليس.بالمقابل هناك زعيمان شيعيان متمسكان حتى الان بالمنصب، رغم انهما انسحبا قبل ذلك من السباق لفسح المجال امام الخط الثاني.وكان من المفترض-بحسب آخر مهلة- ان يحسم «التنسيقي» اسم رئيس الوزراء المقبل يوم السبت الماضي او أمس الاحد في اعلى تقدير، قبل ان تحدث أكثر من مفاجأة!بدأت قصة اختيار رئيس الوزراء داخل «الإطار التنسيقي» قبل نحو شهر، حين وافق البرلمان على استبدال النواب الصدريين «المستقيلين» بآخرين اغلبهم من «الاطاريين».ومع بدء اول النقاشات حول اسماء المرشحين للمنصب قفز نوري المالكي زعيم دولة القانون الى المشهد، رغم وجود تعهدات سابقة من «الاطاريين» لـ «المستقلين» بمنحهم حق تشكيل الحكومة.المالكي بعد ان تنصل عن وعوده لـ «المستقلين» يدعي الان وبحسب اخر تصريح متلفز، بانه يملك 70 صوتاً داخل الإطار التنسيقي من أصل نحو 120، ويقول بانه «يصعب إقناعهم (الـ 70 نائبا) بتراجعه عن الترشيح».وقبل ان يفقد «الإطار التنسيقي» الامل في الوصول الى الحل تفاعلت قضية ما بات يعرف بـ «ويكليكس المالكي» ودخل القضاء على خط التحقيق بتلك التسجيلات.ووجد «اطاريون» الفرصة سانحة لضرب طموح المالكي خصوصا مع هجوم غير مسبوق من «الصدر» ضد زعيم دولة القانون وطلبه من الاول «الاعتزال.. او تسليم نفسه الى القضاء».هنا وبحسب مقرب من أحد قيادات اللجنة الرباعية الخاصة باختيار رئيس الوزراء داخل «التنسيقي» و«عودة الاتفاق الى تسلم شخصية من الخط الثاني للمنصب».وخرج المالكي بعد ذلك في اللقاء المتلفز ليقول بان «التوجه الان الى الخط الثاني»، رغم انه لم يستطع اخفاء ما قاله انه «رغبة اغلب اعضاء الإطار بترشيحي الى المنصب».وعن سبب تأخر حسم الاسماء أن «اللجنة الرباعية تواجه عقبات بسبب حدوث مفاجآت جرت مؤخرا، مثل عودة حيدر العبادي وفالح الفياص الى سباق الترشح وتغيير في الاسماء الاخرى».ويضيف مصدر مقرب من الهيئة الرباعية الإطارية أن «قادة الصف الأول انسحبوا فعلا لكن كلا منهم يقدم أكثر من مرشح قريب منه او يريد ادارة الحكومة بواسطته».ويكشف المقرب عن اخر خريطة للأسماء، اذ يؤكد تقديم المالكي 3 مرشحين وهم: النائب محمد السوداني، ووزير التخطيط السابق علي شكري، والقيادي في حزب الدعوة طارق نجم.اما هادي العامري، فانه يدعم العبادي، ووزير الشباب السابق عبد الحسين عبطان، وبحسب استنتاجات المفاوض فان اكثر 3 اسماء تحظى بأعلى الحظوظ هم: «العبادي، السوداني، وشكري».بالمقابل ان هناك تذبذبا في طرح اسم رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، الذي صعدت اسهمه على خلفية نجاحه في السياسة الخارجية.كما لا يزال «الإطار التنسيقي» وبحسب مصادر مطلعة يخشى ان يختار شخصية «لا ترضي الصدر».

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *