الكاظمي يدعو القوى السياسية للحوار وحل الإنسداد السياسي
آخر تحديث:
الموصل/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إن مشروع مطار الموصل الدولي هو مشروع استراتيجي ومهم وسيوفر فرصاً للعمل، ويعمل على تسهيل النقل، مشيراً إلى قرب افتتاح مشروع إعادة إعمار الجامع النوري، فيما دعا الكتل السياسية إلى تحمل مسؤولياتها بحل موضوع الانسداد السياسي.وذكر الكاظمي خلال احتفالية وضع الحجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل مطار الموصل الدولي، بحسب بيان لمكتبه ، أن “مشروع مطار الموصل الدولي هو مشروع استراتيجي ومهم لأبناء المحافظة، ونضع حجر الأساس له اليوم”، مبيناً أن “المطار سيوفر فرصاً للعمل، ويعمل على تسهيل النقل، وتسهيل حياة المواطنين”.وأشاد الكاظمي، بـ”جهود العاملين الذين عملوا وبذلوا قواهم لإعادة إعمار محافظة نينوى والتخطيط لها”، موجها “شكره للجهود الاستثنائية المبذولة من قبل الحكومة وزيرة الإعمار والإسكان، ووزير التخطيط”.وأضاف، أن “مدينة الموصل عانت الكثير من سياسات التخبط والإرهاب وسوء التخطيط، وأن ما حصل في الماضي لن يتكرر، لا في الموصل، ولا في نينوى، ولا في عموم العراق”، موضحاً أن “هناك جهود جبارة تبذل يومياً، من أجل الإعمار وأنا أتابعها شخصياً”.وأكد “متابعته تفاصيل التحديات وتذليلها، من أجل أن نبعث رسالة مفادها أن العراقيين يستحقون الحياة، وأنهم قادرون على تحويل التحديات إلى فرص نجاح”، مشدداً على ضرورة “الاشادة بالمشاريع الأخرى التي تشهدها المحافظة، وقريباً سنأتي لنفتتح مشروع إعادة إعمار الجامع النوري، هذا المسجد الجامع المهم والموجود في ضمير أهالي المحافظة وكل العراقيين”.ولفت إلى أن “المنظمات الدولية واليونسكو، والمنظمات الدولية، عملت بالتعاون مع المكتب الاستشاري التابع لجامعة الموصل، ومن المؤمل أن يكتمل هذا المشروع في القريب العاجل”، مبيناً “الحاجة إلى التكامل والتعاون جميعاً، من أجل استنهاض الطاقات، وبناء عراق يليق بالعراقيين، وهذه الجهود لن تضيع، ولن نسمح للفاسدين باستغلال هذه المشاريع لتبذير أموال الشعب”.ومضى إلى القول، “ستكون نتيجة كل من يحاول العبث بهذه المشاريع لأجل مصالح شخصية أو لأجل جماعات العصابات والفاسدين مثل مصير الإرهابيين الذين حاولوا تدمير هذه المدينة”، موضحاً “أننا عملنا منذ اليوم الأول على الاهتمام بهذه المحافظة وعموم محافظات العراق، بالرغم من كل التحديات التي تمر بها الحكومة، سواء كانت تحديات اقتصادية، أو سياسية، أو أمنية”.وتابع، “نجحنا بعبور التحدي الاقتصادي وكذلك التحدي الأمني”، داعيا الكتل السياسية الى “أن تتحمل مسؤولياتها بحل موضوع الانسداد السياسي؛ من أجل مصلحة العراق ومستقبله”. وأعرب الكاظمي عن امله “من الجميع العمل بكل قوة لحل الانسداد السياسي واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات”، مضيفاً: “ليس لدينا خيار غير الحوار الحوار لألف سنة، أفضل من لحظة نصطدم بها كعراقيين.