بغداد/ شبكة أخبار العراق – عّد النائب حسين الاسدي، الأحد، المعانقة بين رئيسي الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي خطوة مهمة لإنهاء الخلاف السياسي وحالة التمرد على السلطة التشريعية.وكان رئيسا السلطتين التشريعية والتنفيذية قد حضرا أمس السبت للمشاركة في المؤتمر الرمزي لزعيم المجلس الأعلى عمار الحكيم، وتعانق المالكي مع النجيفي بوساطة الحكيم بعد قطيعة واتهامات متبادلة استمرت لأكثر من ستة أشهر.وقال الاسدي في تصريح صحفي له اليوم : إن “المصافحة والمعانقة خطوة مهمة وايجابية على اعتبار ان الخلاف بين الشخصين أمر خطير ويهدد الوضع العام في العراق”.وأضاف أنه “لاحظنا ان دعوة النجيفي لحضور القادة الأمنيين والقائد العام للقوات المسلحة لم تلق الترحاب من رئيس الحكومة، وأيضا لاحظنا كيف أن المالكي يحرض على مجلس النواب وكيف تمرد على سلطة المجلس”، مشيرا إلى ان “الخلاف ينعكس على الدولة بعمومها”.وتابع أن “المعانقة اتمنى ألاّ تكون شخصية وأن تتحول الى برنامج عمل وفي الوقت نفسه ألاّ تتحول القضايا شخصية إلى خلافات سياسية”.وكان اجتماع الحكيم قد حضره نائب رئيس الجمهورية ونائبا رئيس الحكومة ووزراء ونواب وقادة دينيون بينهم رئيسا الوقفين السني والشيعي، بينما غاب عن الاجتماع مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف “العراقية” اياد علاوي.