المطالبة باستبدال قادة الاجهزة الامنية بشخصيات مستقلة

المطالبة باستبدال قادة الاجهزة الامنية  بشخصيات مستقلة
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- توقع النائب عن كتلة الاحرار، عبد الحسين ريسان الحسيني، استمرار الهجمات الارهابية عن طريق السيارات المفخخة خلال المرحلة المقبلة، مبيناً ان الارهاب الموجود على الساحة العراقية اليوم ليس من الخصوم السياسيين وانما قادم من خارج البلاد، مطالباً باستبدال قادة الامن بشخصيات قوية مستقلة لا تجامل على حساب المنصب.وقال الحسيني في بيان صحفي  ان “الارهاب الموجود على الساحة اليوم هو من خارج الخصوم السياسيين أو بالاحرى هو من خارج البلد”، مؤكداً على “استمرار الهجمات بالسيارات المفخخة على الابرياء من ابناء الشعب خلال المرحلة المقبلة”.ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا خصوصا في العاصمة بغداد من خلال الخروقات الامنية المتكررة المتمثلة بالتفجيرات الارهابية بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة الامر الذي دعا المالكي الى اجراء تغييرات على مستوى القادة الامنيين رأى البعض بانها غير كافية للتصدي للحملة الارهابية التي تستهدف المواطنين الابرياء.وكانت لجنة الامن والدفاع قد اكدت على لسان احد اعضائها بان هناك اطرافا خارجية تدعم الارهاب في العراق وتقدم له الدعم، إذ قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حسن جهاد، لـ{الفرات نيوز} ان “الإرهاب لايوجد فقط في الداخل وإنما يأتيه الدعم من خارج البلاد بالإضافة إلى تدريب العناصر الارهابية”.واضاف الحسيني ان “استبدال القيادات الامنية هو الحل الامثل لمواجهة هذا النوع من الارهاب “مطالباً بان ” يكون الاستبدال بشخصيات قوية مستقلة تضرب دون ان تجامل من اجل الكرسي”.وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، قاسم الاعرجي، قد عزا اسباب التدهور في الملف الامني الى الخلل في المنظومة الامنية، وفشل قياداتها وعدم فعاليتهم، إذ قال لـ{الفرات نيوز} ان ” هناك اسبابا كثيرة للخروقات الامنية منها وجود خلل كبير في المنظومة الامنية حيث ان الجهد الاستخباري غير مفعل، والفساد الذي يشوب عمل الوزارات والاجهزة الامنية، اضافة الى فشل بعض القيادات الامنية الحالية وعدم فاعليتها بادارة الملف الامني ولا بد من استبدالها باخرى وطنية وكفوءة ومن الشخصيات ذات التاريخ المشرف في جهادها ضد النظام الدكتاتوري المباد”.وتابع ان ” القيادات الامنية في الوقت الحالي تعيش في ترف المنصب خلف حواجز الحمايات، معتمدين على الجنود المتواجدين في السيطرات،وهم لايعلمون بان هؤلاء الجنود هم ايضاً فقدوا ثقتهم بهذه القيادة 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *