بافل:كركوك كردية وحال انتزاعها سنعلن الإنفصال عن العراق ونضحك على الغمان الشيعة في الإطار

بافل:كركوك كردية وحال انتزاعها سنعلن الإنفصال عن العراق ونضحك على الغمان الشيعة في الإطار
آخر تحديث:

أربيل/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، عدم التخلي عن كركوك، مشيراً الى ان كل الاجتماعات في بغداد شهدت الحديث عن كركوك والمادة 140.وقال بافل طالباني خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني “نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط”، في يومه الاول انه “لم تكن هنالك أي جلسة في بغداد بدون التكلم عن كركوك، ولن تننازل عن كركوك ورفاقنا في كركوك”.واوضح بافل طالباني: “تكلمنا في بغداد عن إحياء المادة 140 ونحاول في كل الاجتماعات الحديث عن كركوك ونريد ان يدعمونا الاخوان في الديمقراطي الكردستاني بذلك”.واوضح أن “مام جلال قال ان مسألة كركوك عملية جراحية”، مردفا انه “اذا عملنا سوية ستكون لدينا نتيجة افضل بدلاً من ان يعمل الاتحاد الوطني الكردستاني وحده والحزب الديمقراطي الكردستاني وحده”.ودعا كل الاحزاب الكردية، الى”العمل سوية ولكي نتناقش ونتحاور”، منوها الى ان “وضع شعبنا سيء، لكن هنالك فرصة ذهبية للعمل سوية وحل مشاكلنا ونتقدم بشعبنا، خصوصا وان لدينا الغاز ولدينا قدرات جيدة وناس اذكياء”.وأكد بافل طالباني: “مستعدون للتنازل عن حقوقنا كحال كل مرة، لكن ادعو الاخرين للتقدم خطوة الى الامام، وبالمقابل نحن مستعدون ان نخطو ثلاث خطوات امامكم، وهذا رأي كل القيادات في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، لذا نحن مستعدون لتحسين وضع كردستان والعراق”.وبيّن بافل طالباني ان “هنالك انطباعاً بأن الاتحاد الوطني راض على هذا الوضع، ولكنه عكس ذلك، لأن المتضرر شعبنا وليس الاحزاب، لذا يجب ان ننشغل بالاشياء الكبرى والستراتيجية”، معتقداً أن “هذا الوضع الراهن لا يجوز ان يستمر، فنحن نهتم بالمعاقين والبيشمركة والمعلمين وغيرهم ونحن مدينون لهم”.وتابع: “مستعدون لأي خطوة لاصلاح الوضع الحالي”، داعياً الى “عدم اختلاق المشاكل بعد كل اجتماع، ولا يمكن فصل المشاكل، لذا يجب حل القضايا الكبرى، ولا يجب استغلال مؤسسات البلاد لكسر طرف اخر، لأن هذا ينقلنا الى مرحلة اخرى غير سليمة”.وختم بالقول، إنه “اذا اردنا خدمة الاقليات فلنأخذ ارائهم وماذا يريدون وكيف يمكن ضمان ممثلين لهم بشكل حقيقي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *