نائب:الموازنة خضعت لضغوط سياسية الخاسر فيها العراق وأهله

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف عضو اللجنة المالية النيابية، مصطفى سند ،الثلاثاء، عن ثلاثة سيناريوهات لتعديل حصة الاقليم في الموازنة. و قال سند في حديث متلفز، أنه:”لا جزم لسيناريو جلسة تمرير الموازنة، وهناك حراك سياسي للمضي بعقد الجلسة التصويت هذا الأسبوع، كما هناك حراك لتجميع توقيع نيابية للمضي بعقد الجلسة”. وأضاف ان”التعديلات التي أجرتها اللجنة المالية على مسودة الموازنة حفظت مصالح الكرد و لم تهمشهم، وهناك سيناريوهات طرحت لتعديل البنود الخاصة بحصة الاقليم منها مقترحات يقودها رئيس تحالف الفتح هادي العامري ومقترحات اللجنة المالية النيابية وكتلة صادقون”، مشيرا الى “اشتراط الحزب الديمقراطي الكردستاني الابقاء على مسودة الاتفاق الحكومي مع الاقليم”. وتابع سند “محافظات النجف الاشرف وكربلاء وبابل والمثنى والديوانية اكثر المحافظات التي تعرضت للغبن في الموازنة وكان من المؤمل ان تضيف التعديلات 200 مليار دينار كحد ادنى؛ لكن حسب المعلومات ان هذه الاضافة ستوزع على جميع المحافظات”. وبين ان “مسودة الموازنة حملت ظلما كبيرا لمحافظات الوسط والجنوب والكرد والسنة تعاطفوا مع مظلومية هذه المحافظات والجداول المالية في الموازنة يتم صياغتها وفق اتفاقات سياسية”.   واشار سند الى “ضغط حكومي وسياسي شديد في موازنة 2023 واللجنة المالية منعت من تغيير سعر بيع النفط في الموازنة، كما تم حذف مادتين في الموازنة واعيدت مرة ثانية وهي فرض ضريبة على شركات توزيع المنتجات النفطية وإحالة رئيس الوزراء مشاريع خارج الموازنة”. واردف “اكثر من 7 ترليون موازنة رئاسة الوزراء للعام الحالي ولم يحدد لها باب، واللجنة المالية مخترقة ويتم تسريب نداخلاتها الى المسؤولين المتنفذين.