بغداد/ شبكة أخبار العراق – توعد حزب البعث العربي الاشتراكي اليوم الجمعة ،ائتلاف دولة القانون ومن خلفه “التحالف الوطني”لان مشروعهم الديني السياسي يهدد مستقبل العراق ودول المنطقة وان “المالكي” زعيم حزب الدعوة أعلن بغداد “عاصمة للفساد والتواجد الفارسي ” وهذا “ناقوس خطر” يهدد جميع الدول العربية والإسلامية لانه “طائفي” ،واضاف حزب البعث في بيان له اليوم الجمعة : انه سيواصل جهاده ضد الخونة الذين جاءوا خلف الدبابات الامريكية ومن شارك بقتل الشعب العراقي وصدام حسين ، واكد البيان ” انه قد انتقم من المدعو “محمد نصيف المالكي” اذ امطر رجاله بوابل من الرصاص عليه مما ادى الى مقتله في الحال في منطقة اليوسفية جنوب غرب بغداد ، مشيرا الى انه من اقارب رئيس الوزراء نوري المالكي،وتابع الحزب في بيانه ان المدعو” محمد نصيف المالكي كان قد ظهر في الفيلم المصور عند تفيذ حكم الاعدام بصدام حسين نهاية عام 2006 وعرفه رجال الحزب بأنه احد الشخصين اللذين كانا مقنعين حين نفذا الحكم ” ،واضاف الحزب في بيانه انه قبل احتلال العراق من قبل القوات الاميركية في التاسع من نيسان عام 2003 كان القتيل يبيع الخضروات في قضاء طوريج بمحافظة كربلاء وهي مسقط رأس رئيس الوزراء نوري المالكي في اشارة الى انه من اقاربه . وقال الحزب انه بعد تولي المالكي رئاسة الحكومة العراقية في نيسان عام 2006 تم تعيين “محمد نصيف المالكي ضمن طاقم حمايته ثم كلفه بمهمة اقتياد الرئيس الشهيد الى حبل المشنقه” ،بحسب قول الحزب، وشدد حزب البعث في بيانه انه سيواصل قتل كل من ساهم باحتلال العراق وقتل الشعب العراقي وصدام حسين ،هذا ويسعى حزب الدعوة الحاكم الى اقرارقانون “تجريم البعث” الذي يعتبر خطوة مخالفة لاحد اركان الديمقراطية والتحول باتجاهها ومخالفة دستورية لمبدأ حرية الرأي والاعتقاد بالوقت نفسه هناك العشرات من الاحزاب الطائفية ذات المعتقدات العنصرية والمتخلفة بوجود ميليشيات مسلحة بدعم الدولة خلافا للمادة 9 الدستورية .