عندما يتعلق الامر بمصلحة العراق فان شبكة اخبار العراق لايأخذها بالحق لومة لائم

بغداد: شبكة اخبار العراق- دأبت شبكة اخبار العراق ومنذ اللحظات الاولى لانطلاقها بدعم كل ما يصب في خدمة العراق وشعبه وفي نفس الوقت تعرية كل السلبيات التي يشهدها الواقع السياسي والاقتصادي والامني من اجل نقل صورة حقيقية وواقعية عن كل مايجري في البلاد انطلاقا من رسالتها الاعلامية التي قطعت العهد على القيام بها والتي لم تحييد عنها خلال العشر سنوات من عمرها المديد. وانطلاقا من هذا المبدا الذي مازلنا وسوف نبقى عليه فأننا تعاملنا بايجابية مع كل من اتصل بنا وقدم لنا مشروعه السياسي والاقتصادي الذي يحمل بذور الوطنية والمصلحة العامة وقمنا بالترويج اليه من دون أي مقابل يذكر ابدا وكان حادينا  العراق ومصلحته الوطنية والله شاهد على مانقول. ان هيئة التحرير لشبكة اخبار العراق والتي ساهمت وعلى مدى سنوات بالتعريف باعدا كبيرة من السياسيين والاقتصاديين والمستثمرين العراقيين واصبح للبعض منهم مكانته المرموقة  واسما يذكر في المجالات المذكورة من دون ان يمنعنا هذا من تناوله بالانتقاد عندما يحيد عن الخط العام الذي اعتمدناه مقياسا في التعامل مع كل حالة من الحالات التي كانت تدفعنا للنشر حوله سلبا او ايجابا. ان ما دفعنا لكتابة هذا التوضح الرسالة التي وصلت الينا من احد متابعينا ومحبينا يشير فيها الى ما كتبناه حول رجل الاعمال العراقي رشدي الجاف وكيف كنا من الذين كانوا يكيلون المدح والثناء له في مواد سبق لنا وان قمنا بنشرها حول مشاريعه في اقليم كردستان. وللحقيقة نقول لقد عرض علينا مقربون من الجاف جملة من المشاريع التي يقوم بها الرجل داخل اقليم كردستان وكنا من المتحمسين لنشر كل مايتعلق بالموضوع الى حين وصول معلومات من مراسل لنا في مدينة اربيل تتحدث عن غير ذلك وهو امر لم يجعل امامنا من بد سوى التنويه بحقيقة الامر من اجل المحافظة على مباديء عملنا والرغبة في عدم خداع المواطن العراقي الذي ربما يجد نفسه متورطا في شراء عقار وهمي لا وجود له على الارض ومع كا ماتقدم فان الفيصل في الحقيقة من عدمها يعتمد بالاساس على ثبوت عكس ما وصل الينا وان الايام والاشهر المقبلة هي الكفيلة باظهار الحقيقة التي نسعى اليها جميعنا واذا ما تحقق ذلك سنكون اول من يعاود في الثناء على مشاريع الدكتور رشدي الجاف لان شبكة اخبار العراق لا تغازل احدا ولايأخذها لومة لائم في متابعة الحقيقة اينما وكيف كانت والله من وراء القصد.