بغداد: شبكة اخبار العراق- نفى رئيس الوزراء، نوري المالكي، أن يكون نشر الجيش العراقي على الحدود مع سوريا مرتبطاً بنتيجة المعركة في القصير بسوريا، مبينا ان ذلك جاء بعد تعرض وحداته لهجمات من قبل جبهة النصرة .واعرب المالكي في تصريح صحفي عن “أمله في التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا، معرباً عن خشيته من تداعيات الازمة السورية، والعاصفة الطائفية” والاقتتال اللذين يضربان المنطقة ، ومخاطرها على البلاد”.داعياً إلى “النهوض بمشروع للمصالحة الوطنية لمواجهة هذا الخطر حتى لا نتأثر بما يجري ونتوزع الى فريق يؤيد هذه الدولة وفريق يعارض، حيث قال في كلمة لدى افتتاح جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مدينة اربيل إن “المنطقة تمر بعاصفة جديدة هوجاء طائفية تسببت بارتباك في الكثير من دول المنطقة على خلفيات مختلفة “موضحاً أن ” أخطرها عودة بروز التنظيمات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة وجبهة النصرة من دعاة التطرف والطائفية مدعومة للأسف أحياناً بفتاوى مما أعاد شبح خوف عودة الاقتتال، ليس في العراق فقط انما في المنطقة “.وتشهد سورية منذ قرابة العامين اوضاع امنية متردية نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات النظامية ومسلحين من دون التوصل الى حل ينهي النزاع في سورية
المالكي يزعم ان نشر الجيش العراقي على الحدود السورية جاء نتيجة لتعرضه لهجمات من جبهة النصرة
آخر تحديث: